خاص: إعداد- سماح عادل
هل هناك سكان في جوف الأرض، هل تحتوي الأرض على طبقات يعيش فيها كائنات، هذا ما سنحاول البحث عنه.
الرماديون..
هم نوع من المخلوقات العاقلة غير البشر، ويرجع سبب تسميتهم إلى لون بشرتهم الرمادي، وهو لون لا يدوم طويلا، إذ يتحول إلى لون آخر، كما يميل لونهم إلى صفرة فاتحة عند الشعور بالجوع.
الرماديون كائنات تفتقر إلى ميزات عدة يتميز بها البشر عنهم؛ من أبرزها المشاعر الشخصية، واستشعار المشاعر الغيرية، وهم كائنات عاقلة كالبشر تماما؛ وليسوا بشرا، ولهؤلاء الرماديين فصائل مختلفة؛ منها الفضائي الذي يفضل العيش فوق سطح الأرض، والجوف أرضي الذي يفضل العيش تحت سطح الأرض.
ينسب إليهم عمليات الخطف غير المبررة، ومنها:
1973: اختطاف باسكاغولا.
1975: اختطاف ترافيس والتون.
1976: حوادث اختطاف ألاغاش – الولايات المتحدة الأمريكية
1979: حادثة روبرت تايلور – اسكتلندا
في عقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين: ويتلي استرايبر.
عالم جوف الأرض..
هي شهادة “شنايدر” الذي اغتيل من جهات مجهولة بعد هذا الحوار لمجلة “سكاي” بوقت قصير. تحدث “فليب شنايدر” عن عالم جوف الأرض وقال في أحد مؤتمراتهِ التي عرضت على بعض القنوات الفضائية: “كانت مهنتي مع الحكومة الأمريكية هي أن أعمل على مشروع توسيع قاعدة «دولسي السرية» بالحفر تحت الأرض على عمق ميلين ونصف في المستوى السابع وذلك بحفر شبكة أنفاق بمساحة معينة وعمق معين، ومن ثم تفجيرها للحصول على منطقة فارغة واسعة تلحق بالقاعدة.
فكانت مهمتي هي معاينة نوع الصخور بهدف انتقاء نوع التفجيرات الملائمة لها، فحينما كنا نحفر بداخل الأرض ظهر وبدا لنا من أسفلنا مغارات من الكهوف المنحوتة من قبل بطرق هندسية فنزلنا فيها حيث وجدنا شبكات من الأنفاق محفورة مسبقاً وفيها بعض الأجهزة الغريبة، ثم لاحظنا وجود تلك الكائنات التي عرفت فيما بعد أن اسمهم الرماديين Alien Greys .
فأطلقت النار على اثنين منهم، واشتبكنا معهم وكنا في ذلك الحين 30 فردا فقط، لكن نزل إلينا 40 فردا مددا لنا بعد بدء المعركة، وجميعهم للأسف قتلوا خلال المعارك لقد فوجئوا بنا تماما مثلما فوجئنا بهم. لقد كان عددنا 69 شخصا لم ينجوا منا إلا ثلاثة أشخاص فقط، ولم يقتل من تلك الكائنات إلا أربعة كائنات حسب ما أذكر، لقد كانت أسلحتهم غريبة جدا، ولم تكن طلقاتنا العادية تستطيع الوصول إليهم ولأجسادهم كأن هنالك درع أو شيء يوقفها ربما جهاز حماية متطور نوعا ما.
فأعتقد أنهم كانوا جاهزين لمثل هذه المواقف، برأيي أننا وصلنا إلى قاعدة فضائية كاملة متوافقة مع وقت الحفر تقبع تحت الأرض هناك، وعرفت فيما بعد أن لهم الكثير من القواعد في أنحاء مختلفة من المعمورة، ولقد أصبت في تلك المعركة إصابة بليغة حيث أصبت بشيء فتح ثقباً في صدري، وتسبب لي فيما بعد بمرض السرطان.
وأضاف “شانيدر”: “إن الولايات المتحدة حاربت ضد هذه الكائنات عام 1979 وقد شاركت أنا في هذه الحرب ضد هذه المخلوقات. وإنه قبل ذلك كانت هناك اتفاقية بين أميركا والمخلوقات التي تسكن جوف أرضنا، وتسمى بمعاهدة جريادا عام 1954.
تنص المعاهدة: أنه بإمكان بشر سكان جوف الكرة الأرضية أن يقوموا بأخذ كمية من الأبقار والحيوانات لتجربة عملية زرع أجهزة عليها أولا، ثم بإمكانها أن تقوم بممارسة عمليات الزرع على بعض البشر الذين يقومون بانتقائهم بشرط تزويد الحكومة بشكل دوري بأسماء الأشخاص الذين تتم عمليات الزرع عليهم حيث يحتاجون كل عقدين أو أكثر إلى جينات بشرية لإعادة الإنتاج والتكاثر. فلابد للرماديين من الاستنساخ للحفاظ على نوعهم من عدم الانقراض ولكنهم عند تكرار عملية الاستنساخ مرارا وتكرارا فإن الحمض النووي يبدأ في الانهيار مما يضطرهم إلى دمج فروع جديدة من الحمض النووي وإيجاد مصادر خارجية من الحمض النووي للحفاظ على جنسهم من الفناء مما يضطر الرماديون إلى خطف البشر كما يحدث وإجراء التجارب على أنظمتهم الإنجابية والتناسلية وأحيانا خطف الإناث لزرع جنين فيها من أجل إنتاج سلالة جديدة من الرماديين لهم القدرة على الإنجاب. ويتغذى الرماديون بطريقة معينة تتمثل في امتصاص المواد المغذية عن طريق الجلد وتُفرز الفضلات أيضاً من خلال الجلد.
كما قال شنايدر في أحد مؤتمراته: “إن الرماديين عند الأكل يحتاجون إلى تركيزات عالية من الأغشية المخاطية والمواد الغذائية السائلة أو الإنزيمات وهذا هو السبب الذي خلف حوادث القتل والتشويه التي حصلت للماشية. وبالمقابل تستفيد الولايات المتحدة بتزويدهم لها بأسرار العديد من التقنيات والتي معظمها يوظف لأغراض عسكرية ومنها تكنولوجيا الأطباق الطائرة نفسها ونوعية محركاتها”.
معاهدة أخرى..
وينتقل الى الحديث عن معاهدة أخرى: “وللعلم لم تكن هذه أول المعاهدات والتعاون فقد حصل ذلك سابقاً من قِبل الحكومة النازية بقيادة هيتلر والذي قام بالفعل بتأسيس برنامج كامل وصنع مركبات الأطباق الطائرة. لكن مع مرور الوقت بدأ سكان جوف الأرض من الرماديين يخالفون الأعداد المنصوص عليها ضمن الاتفاقية ثم توقفوا تماماً عن إعطاء أسماء البشر الذين يتم إجراء التجارب عليهم مما يعني خرق بنود المعاهدة مما اعتبرته الولايات المتحدة إعلانَ حرب عليها.
إن التقنيات التي أخذت من هؤلاء القوم استخدمت في وسائل تكنولوجية عسكرية متطورة مثل الطائرة أورورا وبعض طائرات مركز وكالة داربا، للأبحاث المتطورة وغيرها قد طورت من قبل أميركا بالتعاون مع سكان جوف الأرض وهي تشبه في تقنيتها تقنية الأطباق الطائرة وعدد من الأسرار العلمية الخاصة بأبحاث الزمن والسفر عبر الفضاء كالتي تحصل في مراكز مثل معمل سيرن وكذلك ما يحصل من بحوث في المنطقة-51 وأحياناً بإشراف تلك الكائنات”.
مذهب الجليد العالمي..
يبنى مذهب الجليد العالمي أطروحاته على أن كوكب الأرض كانت تدور حوله أربعة أقمار، وقد سقطتْ منها ثلاثة، وبقي قمر واحد يدور حول الأرض. لقد جاء أحد الأقمار بكائنات فضائية معه، وهم من بنوا حضارة قارة أطلنطس، ثم كان غرق القارّة الشهير. ولكن بعضًا من الناجين من ذريّة أطلنطس قد امتدت سلالاتهم إلى الأحفاد الآريين. فالعرق الآري الألماني إذن هو ذو نسبٍ فضائى بعيد، الآباء من قارة أطلنطس والأجداد جاءوا مع القمر! في كتابه “عالم مقلوب” يروى الفريق أول “ليونيد إيفاشوف” قصة مثيرة: كان هتلر يؤمن بنظرية الآريين والقمر. وكان يرى أن كثيرا من الأقارب يعيشون في جوف الأرض، وهم يخرجون ويعودون عبْر فتحة في القارة القطبية الجنوبية. أرسل هتلر بعثة إلى التبت بقيادة إرنست شيفر. كان شيفر عالما بارزا، وكان يفسِّر حياة الإنسان القديم طبقًا لنظريات الأنثروبولوجيا.
يروى إيفاشوف تلك المناقشة بين إرنست شيفر والجنرال هاينريش هيملر، قائد القوات الألمانية الخاصة SS، حول أصل الإنسان. وقد اعتبر هيملر تحليل شيفر العلمي تحليلًا مدرسيًّا خاليًا من المعرفة الحقيقيّة. وبعد أن أعطى درسًا لـشيفر فى أن إنسان الشمال الألماني قد جاء من السماء حين سقط القمر، وأن أصل الجرمانيين يعود إلى كواكب أخري. قال واعظًا: دكتور شيفر.. أمامكم الكثير لتتعلموه”.
مغامرة “ريتشارد بيرد”..
في المذكرات السرية للعميد البحري الشهير “ريتشارد بيرد” التي نشرتها ابنته بعد وفاته وذكرت كيف أنه تم منعه من الحديث عن هذه الرحلة باعتبارها مسائل تخص الأمن القومي الأمريكي، وقد تحدث في هذه المذكرات السرية عن تجربته غير المألوفة بالقطب الشمالي حيث كان في رحلة طيران استكشافية فوق منطقة القطب الشمالي عام 1947م وطار بطائرته ودخل من فتحة في القطب الشمالي ومن هذه الفتحة وجد نفسه يطير تحت سطح الأرض علي ارتفاع شاهق فوق مدن وقري يوجد بها حيوانات وزروع وبشر وحضارة أخري مختلفة تماما عما فوق سطح الأرض.
ثم خرج مرة أخري من نفس الفتحة وقد تم توزيع نسخ منها في العام 1978م من قبل جمعية : Hollow Earth (أي الأرض المجوفة) والتي يقع مركزها في إنتاريو بكندا. والتي نالت شهرة واسعة بعد ظهورها على شبكة الإنترنت خاصة في السنوات القليلة الماضية حيث بقيت المذكرات السرية للأدميرال “ريتشارد بيرد” مختفية طوال هذه المدة إلى أن ظهرت مؤخرا على شبكة الإنترنت ليقرأها الجميع.
الأدميرال “ريتشارد بيرد”، هو من القادة في القوات الأمريكية البحرية وأحد كبار مستكشفي القطب الشمالي والجنوبي، وضابط في البحرية الأمريكية، ومهندس طيران، وقد ولد عام 1888م، في إحدى أقدم وأكثر العائلات تميزاً في تاريخ فيرجينيا، شغل في بداياته وظيفة في الأسطول الأمريكي، وتخرج من الأكاديمية البحرية الأمريكية، لكن منعته سلسلة من الإصابات من أن يخدم كضابط في الأسطول، حيث كان مطالباً بفترات مناوبة طويلة.
وفي عام 1919م تقاعد ريتشارد بيرد من الأسطول، لكن نشوب الحرب العالمية الثانية، أجبره على العودة إلى الخدمة الفعلية وكان ريتشارد بيرد – الذي كان مهتماً بالطيران، وتكنولوجيا الطائرات الحديثة – طياراً في قاعدة بينساكولا. وقد نظم وقاد فريق الأسطول الذي تمكن من عبور المحيط الأطلسي بالطائرات عام 1919م
في عام 1925م، اشترك في بعثة دونالد ماك ميلان إلى جرينلاند، وبعد ذلك قام بتنظيم وتمويل بعثته الخاصة ليطير فوق القطب الشمالي. وفي 9، أيار،1926م، قاد ريتشارد بيرد كملاح مع زميله فلويد بنيت، ليقوما بأول رحلة بالطائرة فوق القطب الشمالي لمدة 15 ساعة ونصف.
واستنادا إلى الأدميرال “بيرد” فإن القطبين الشمالي والجنوبي هما فتحتان من الفتحات الكثيرة التي تؤدي إلى باطن الأرض المجوفة، كما كتب عن رؤيته للشمس داخل الأرض المجوفة، على غرار المكتشفون الآخرين للمناطق القطبية. واحتفظ الأدميرال بيرد أيضاً بمذكراته لكي يسجل فيها كل ما يصادفه في الرحلات التي قام بها وفي مذكراته يصف الدخول إلى عالم جوف الارض الداخلي وقد قام مع مرافقيه برحلة لمسافة 17 ميلاً ، فوق البحيرات والجبال والأنهار والمزارع الخضراء، ووصف أشكالاً غريبة من الحياة كما ذكر في كتابه أن درجة الحرارة العظمى بلغت 74 درجة فهرنهايت، وهي درجة حرارة معتدلة غير مألوفة في هذه المنطقة كما شاهد المدن والآليات الطائرة التي لم يكن قد شاهدها على الأرض من قبل.
كما أنه التقى أيضاً بسكان الأرض الداخلية، الذين يعيشون في أرض أطلق عليها اسم أجارتا (Agartha)، تم إخباره أنه قد سمح له بدخول هذه الأرض بسبب أخلاقه الرفيعة، وشخصيته المرموقة وعندما انتهت زيارته لمنطقة أجارتا (Agartha) تم إرشاده هو وجماعته للعودة إلى سطح الأرض وقد توفي الأدميرال بيرد المعروف أيضاً بـ “حاكم القطب الجنوبي”، الذي ارتبط اسمه بشكل وثيق بالبعثات العلمية إلى القطب المتجمد الجنوبي، في عام 1957م ولم تكن تجاربه المذهلة موصوفة فقط في مذكراته، وإنما في العديد من الوثائق والكتب حيث ألّف ثلاثة كتب عن أول حملتين إلى القطب المتجمد الجنوبي وهي مشاهدة المزيد عناية السماء، أمريكا الصغرى، الوحيد .