يبدو أن الجهادي علي الشلاه , متعود دائما , أن يتلقى الصفعاتويسكت برضاه , أما من جراء بوكس بخمسة أصابع, أو راجدي على خديه , أو من جراء أشياء أخرى , أشد حقارة على الانسان السوي .. وهذا هو ديدن الانتهازيين المتحولين , الذين يشعرون بنقص في تركيبتهم , من أجل التسلق للشهرة والجاه ..
فقبل سنتين , تحرش النائب عن دولة القانون علي الشلاه , بالفنانة المصرية غادة عبد الرازق , في أحد الفنادق بالقاهرة , حيث كان هذا الجهادي , في حالة ثمل , ولا يستطيع التحكم بنفسه , وحاول تقبيلها بقوة وبكل وقاحة , مما دفع الفنانة المصرية الى توجيه صفعة على خد النائب ..وقالت غادة عبد الرازق, أن السياسيين العراقيين , قمة في الانحطاط الاخلاقي..
أما الصفعة الثانية , فكانت , فور خروج لؤي حقي , رئيس منتدى الادباء الشباب أنذاك , من السجن, وتوجهه الى المنتدى , وتقابلا عند الباب , حيث أسرع لؤي بضرب الشلاه بحذائه على رأسه , عدة مرات , ثم ضربه بأخمص مسدسه الشخصي , فظلت أثارها في رأس السيد النائب حتى يومنا هذا.. وكلما ظهر هذا الوصولي على شاشة التلفاز , يصير سخرية للادباء والشعراء القدامى , الذين يتذكرون هذا الموقف الجهادي لهذا النائب القزم ..
الصفعة الثالثة والقوية , فقد كانت من النائب عدنان الشحماني , الذي أشبع علي الشلاه , بوابل من البوكسات التي تركت ندبات في وجه هذا الانتهازي ..كما يحتفظ جسده بعدة رفسات , من جراء , الهجوم العنيف للشحماني .. ألا أنه حضر في اليوم الثاني ,أحدى جلسات البرلمان , وكأن لم يحدث شيئا.. هل يحمل هذا التافه , أية ذرة من الحياء والرجولة !!
فهنيئا لدولة القانون , بالشلاه ومشعان والحبل على الجرار , وألف مبروك بصعاليك نوري المالكي , وهم يقودون ويرسمون خارطة العراق العظيم , من جديد ..