وكالات – كتابات :
نفى المتحدث باسم “وزارة الدفاع” الأميركية؛ (البنتاغون)، “باتريك ريدر”، صلة بلاده بالمروحية التي سقطت داخل محافظة “دهوك”؛ في “إقليم كُردستان العراق”.
وقال “ريدر”؛ في مؤتمر صحافي، إن: “قوات سوريا الديمقراطية؛ (قسد)، قوة مستقلة بذاتها، والجيش الأميركي تعاون معها لقتال (داعش)”، مردفًا: “أكرر من جديد.. الولايات المتحدة وقوات التحالف لا علاقة لها بحادثة المروحية، ولم يكن لدينا علم بهذه المهمة”.
وبشأن دخول وخروج قوات (قسد)، قال المتحدث العسكري الأميركي: “لتتكلم (قسد) باسمها حول هذا الموضوع”.
وفي بيان نُشر في 17 آذار/مارس الجاري، اعترفت “قوات سوريا الديمقراطية”؛ (قسد)، بسقوط مروحيتين داخل “إقليم كُردستان العراق”، ومقتل تسعة أشخاص تابعين لها، بينهم قائد عسكري رفيع.
وكان “مجلس أمن إقليم كُردستان” قد أكد في بيانٍ له: “سقوط مروحية واحدة ومقتل سبعة أشخاص، وهذه المروحيات حلقت ما بين “روژئاڤا” و”السليمانية”؛ دون إبلاغ الجهات الرسّمية في الإقليم.
وأضاف مجلس أمن الإقليم: “بحسّب المعلومات المتوفرة؛ فإن هذه المروحيات تهبط في بعض المواقع بالسليمانية وتطير إلى (رژئاڤا) أيضًا، كما تُظهر المعلومات بأن جهة في السليمانية فتحت المجال للعلاقات بين (قوات سوريا الديمقراطية) وحزب (العمال الكُردستاني) بشكلٍ سري وغير رسّمي، وقدموا لهم المساعدة بعدة طرق مختلفة”.
وفي وقتٍ سابق قال رئيس حكومة إقليم كُردستان؛ “مسرور بارزاني”، في كلمة له خلال اجتماعه مع قناصل وممثلي الدول في الإقليم، إن: “هذه المروحيات كانت في الأصل تم شراؤها من قبل مجموعة داخل (الاتحاد الوطني الكُردستاني)، ولكن كيف ولماذا وصلت هذه المروحيات إلى يد (قوات سوريا الديمقراطية) هذا ما لا نعرفه. ولماذا كانوا موجودين في هذا المكان وتحطمت هناك، هذا ما يحتاج الى تحقيقات أكثر”.
