أمام مقبرة ..
إمرأة
حمّلَت زهرةَ كاتيلا ،
في الإسطبل
لم تبق غيرُ
قُبعةِ جيراد كاساليس
وثوب ماريا
المملوء بالورود الحمراء
والمُلقى على كُرسيّها الشاغر
..
..
المشيعون باللغة الغجرية
إنتظروا العربة
تحملُ اليهم قُداسَ الدموع
من الخمارة ،
….
….
من الأفضل
لقارئةِ الطّالع
أن تقرأ على فرجِها
بالحصى الذي مَسَّهُ الذكور
ربما إرادة الله
تنقلُها الببغاء ،
….
…
لوحُ الغسيل
الصّحنُ المملوء
بالنحلِ الأسود
الأشجارُ المجففة
ببنطال غوميز العتيق
أمواجُ مَركبِ باتيلا
بسكينِ أغلفة الرسائل
أخرُ تصورٍ عن نوعِ الدّم
في حلبةِ المُصارعة