لاأعرف سبب التهجم الذي قامت به مواقع تابعة لدولة القانون على السيد مقتدى الصدر بعد خطابه الشهير بخطاب الاعتزال الذي يمكن ان يكون هو البسمار الذي دق في نعش المالكي والى الابد فالرجال مواقف وهذه المواقف لاتاتي اعتباطا أو ردود افعال على احداث معينة بل هي امتداد تاريخي لمواقف عائلية او سياسية و المتابع لمواقف عائلة ال الصدر الكرام انهم وقفوا ضد الظلم والظالمين باختلاف مذاهبهم واشكالهم وانتماءاتهم الفكرية فالصدر الاول مؤسس كان له الفضل الاول في ترسيخ ثقافة محاربة الظالمين واول من قال لا لصدام ثم جاء بعده محمد محمد الصدر الذي وحد العراقيين خلفه في صلاة الجمعة فاغاظ صدام وانتقم منه ومن اولاده لاكن منهج ال الصدر استمر في مكافحة طغيان الامريكان بعد اسقاط صدام وهاهو اليوم يقف امام سلطة تتزيف بعباءة ال الصدر ووصلت الى السلطة على جماجم ال الصدر هاهو مقتدى الصدر الوريث الشرعي للعائلة يقول للمالكي وباعلى صوته كفى لاتبني سلطتك على جماجم الابرياء كما فعل قبلك صدام وكانت نهايته في الجحور هذه الشجاعة في قول الحقيقة لاتجدها الا في ال الصدر يوم سكت الجميع بما فيهم المرجع السيستاني الذي من الاولى ان يكون هو أول من يردع هذا الجاحد لمن اوصله الى سدة الحكم ولك منا الف شكر ياسيد مقتدى على هذا الموقف ولنا كلمة اخرى بحقكم