17 نوفمبر، 2024 3:30 م
Search
Close this search box.

محد يحبني ؟!

أنت نتاج أفكارك!
ما يجعلك في قلق وبحث مستمر أنك دائمًا في دوامة العلاقات لتصطاد منها ما تجد نفسك معه.
الاهتمام – التقدير- الدعم
أن فقدت هذه العناصر في ارتباطك مع الأخر تسللت لتبحث عن ضالتك عند من يغذي حاجتك، إذن العلاقة الدائمة تحتاج لتغذية حتى تساعدها على النمو والاستمرار.
ولكي تخرج من هذا الارتباك، وتقف على أرض صلبه بعيدًا عن الرمال المتحركة
عليك أن تعيش التقبل، تقبل نفسك، واغفر لها زلاتها واحتويها بحب واطمئنان.
التقبل – الغفران – الحب
هما ما يصنعان لك الراحة، توقف على تسول عطف الأخرين وعتابهم أنهم لم يمدوك بالاهتمام والتقدير.
أنت تحتاج النظر لداخلك ابتعد عن صراخ الخارج
ابدأ بترميم نفسك من الداخل، ولا تربط سعادتك برضى وتقبل الآخرين لأن هذا الأمر سيؤذيك،
وليس هناك قاعدة تعتمد عليها لكسب هذا الود غير أنك تنسلخ من نفسك وتقبل ما يملي عليك من شروط ومقايضه مقابل هذا التقبل والود.
لعبة شد الحبل في العلاقات يقوم بها الكثير مع اختلاف الأعمار والاهتمامات:
الطفل مع الأم، والابن مع أبيه، والصديق مع صديقه، والزوجة مع زوجها، وغيرهم.
أن لم تعمل المطلوب فأنت لا تحبني، وإن لم تتنازل فأنت صديق مغضوب عليك!
أن لم تكن تتبع الآخر دون اعتراض فأنت منفر!
هكذا يشد الحبل حسب المبتغى والمنفعة.
كن أنت فقط، ومن يودك يتقبلك كما أنت وليس كما يريد منك أن تكون.
توقف عن جلد الذات ومصادرة حقوقك، والخطأ وارد، وعليك الإصلاح والمضي قدمًا.
لا تتوقف عند زلاتك، بل عالجها لتتحسن.
(إذا كنت لا تسيطر على تفكيرك سيتولى ذالك شخص اخر)
جون الستون
تعلم كيف تحترم ذاتك
حصن نفسك من الداخل
مهمتك ان تتقبل نفسك كما أنت.

أحدث المقالات