شهد العراق في الفترة الماضية صدام عنيف جدا مع جذور الارهاب ومساعديها في الانبار والفلوجة غرب العراق ورغم شدة المواجهات الا ان قواتنا العراقية الباسلة استطاعت مطاردة فلول الارهاب في الصحراء بنسبة كبيرة جدا .
ومن اجل بقاء هذه المواجهة صامدة والقضاء على الارهاب في عموم العراق وخصوصا تنظيم داعش ومن لف لفهم ، على الدبلوماسيين العراقيين التحرك الواسعة من تطبيق ما بدأت به الحكومة العراقية وامام مرأى العالم اجمع باعتبار السعودية الممولة الاولى للارهاب في جميع انحاء العالم ، فيجب ان يكون هنالك تحرك دبلوماسي واسع اضافة الى التحرك الاعلامي ضد داعش والارهاب ، وكذلك يجب توضيح الاتفاق بين عدد من الدول مع السعودية لبث روح الطائفية والارهاب في العالم وخصوصا العراق كأمثال قطر والامارات وغيرها .
كما ولا يجب الاستهانة بداعش والارهاب لانهم يمتلكون تنظيم كبير موسع ومؤسسات اعلامية كبيرة تمتلك من المال والسلاح الكافي وكذلك الدعم الكبير من الدول التي تحاول زعزت النظام في اي دولة شاءت بعد استحصالها الموافقات من الدول الكبرى والمعروف ان هذه الدول اولها السعودية وقطر والامارات وتركيا ، حيث ان هذه الدول تقوم بمساعدة التنظيمات الارهابية ودعمها ماديا ومعنويا ، حتى وصل الامر الى ان القاعدة وعلى رأسها تنظيم داعش او ما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق وسوريا مع العلم ان الاسلام براء منهم الى يوم الدين فإن هذه التنظيمات تمتلك مزارع وبساتين واموال في العراق ناهيك عما يقدم لهم من دعم مادية من السعودية حتى وصل الى ٦٠ مليار دولار خلال هذا العام كما اوضح اخر استطلاعات الاعلام .
فعلى وزارة الخارجية في العراق تقديم مقترحها باعتبار السعودية الداعم المباشر للارهاب في العراق خصوصا والعديد من الدول العربية على وجه العموم لجامعة الدول العربية ومجلس الامن الدولي وجميع المؤتمرات الدولية الاخرى والمطالبة بالدعم المباشر للحرب ضد هذه التنظيمات في جميع الدول وخصوصا في العراق وسوريا ، كما ويجب وضع السعودية ضمن البند السابع لامتلاك العراق الادلة الكافية لادانتها هي ومن لف لفها .
كما ولا ننسى ان للمواطن العراقي التأثير المباشر في دعم للحكومة في حربها ضد الارهاب لذا يجب علينا التعاون ومساندة القوات الامنية قلبا وقالبا وافشال جميع المحاولات والمخططات التي تحاول النيل اجهاض العملية السياسية في العراق مستغلين الوضع الاني