28 ديسمبر، 2024 6:42 م

السيد المبرقع متى نشعر بوجودك

السيد المبرقع متى نشعر بوجودك

بعد انقضاء اكثر من مئة يوم على إستيزار السيد احمد المبرقع وزارة الشباب والرياضة في حكومة السوداني لم نلمس سياسة الوزارة الجديدة للنهوض بالرياضة و الشباب في البلد ، في ظل دعوات رئيس الوزراء لاصلاح جميع المؤسسات في مختلف المجالات و منها قطاع الشباب والرياضة ، عبر الاهتمام بالشباب الشريحة الاكبر بالمجتمع العراقي ، و قد نعذر الوزير في اول ايام وجوده بالوزارة والذي صادف تحضيرات خليجي ٢٥ و توفير سبل نجاحها مشتركة مع المؤسسات الاخرى ، لكن من بعدها و لغاية الان لا وجود حيوي للوزير في الساحة الرياضية والشبابية و في داخل الوزارة و في الوسط الصحفي والاعلامي ، عبر برامج و خطط اعادة الحياة للمراكز و المنتديات الشبابية و و ضع استراتيجية حقيقية ترسم صورة مستقبلية ناصعة لهذا القطاع المهم .
السيد المبرقع دعنا نشعر بوجودك ، و اثبت للجميع انك قادر على التقديم و العطاء و التصحيح باعتمادك على الكفاءات الوطنية والحريصة من داخل الوزارة و خارجها والعمل بالمشورة الصحيحة و ابعاد المسؤولين المتسلقين و المتزلفين و المتلونين مع كل حقبة حكومية جديدة ، فهؤلاء هم سبب الخراب والدمار ،، استقطب الطاقات الفاعلة و الدماء المتجددة ، و لا تعتمد على العقول الراكدة بالوزارة و التي لم تقدم شيئاً طيلة السنوات الماضية ، حينها ستلمس الفرق و ترفع من شأن الوزارة و مفصل الشباب و الرياضة .