بعد انقضاء اكثر من مئة يوم على إستيزار السيد احمد المبرقع وزارة الشباب والرياضة في حكومة السوداني لم نلمس سياسة الوزارة الجديدة للنهوض بالرياضة و الشباب في البلد ، في ظل دعوات رئيس الوزراء لاصلاح جميع المؤسسات في مختلف المجالات و منها قطاع الشباب والرياضة ، عبر الاهتمام بالشباب الشريحة الاكبر بالمجتمع العراقي ، و قد نعذر الوزير في اول ايام وجوده بالوزارة والذي صادف تحضيرات خليجي ٢٥ و توفير سبل نجاحها مشتركة مع المؤسسات الاخرى ، لكن من بعدها و لغاية الان لا وجود حيوي للوزير في الساحة الرياضية والشبابية و في داخل الوزارة و في الوسط الصحفي والاعلامي ، عبر برامج و خطط اعادة الحياة للمراكز و المنتديات الشبابية و و ضع استراتيجية حقيقية ترسم صورة مستقبلية ناصعة لهذا القطاع المهم .
السيد المبرقع دعنا نشعر بوجودك ، و اثبت للجميع انك قادر على التقديم و العطاء و التصحيح باعتمادك على الكفاءات الوطنية والحريصة من داخل الوزارة و خارجها والعمل بالمشورة الصحيحة و ابعاد المسؤولين المتسلقين و المتزلفين و المتلونين مع كل حقبة حكومية جديدة ، فهؤلاء هم سبب الخراب والدمار ،، استقطب الطاقات الفاعلة و الدماء المتجددة ، و لا تعتمد على العقول الراكدة بالوزارة و التي لم تقدم شيئاً طيلة السنوات الماضية ، حينها ستلمس الفرق و ترفع من شأن الوزارة و مفصل الشباب و الرياضة .