بمتابعة بسيطة لحال المسؤول العراقي (الديني، السياسي، الاجتماعي ،..) انه يعاني من مشكلة او معضلة مستعصية جدا وهي انه لا يسمع الا ما يريد ان يسمعه ولا يرى الا ما يريد ان يراه ويعجبه رأي السذج من اتباعه ويحرص على تقريب الفاشل والمتسلق والمتملق والمنتفع ويستأنس برأيهم وتراه ينشغل بأمور ابعد ما تكون عن الواقع و لا يتعظ من التجارب ويكرس كل همه من اجل تدوير الفاشلين على الرغم من وجود الكفوء والمخلص امام عينيه ولذلك تجد ان الوضع العراقي بصورة عامة من فشل الى فشل ومن سيء الى اسوء وانا وبحسب فهمي ان كل ذلك يرجع الى الإمكانيات وحدودها فليس بالإمكان اكثر مما كان ولكل انسان طاقة وحدود لا يمكن في أي حال من الأحوال تجاوزها او القفز عليها ولا أرى حدوث أي تغيير في المستقبل القريب وانا لله وانا اليه راجعون.
