نقلة كبيرة احدثتها الادارة الجديدة للاتحاد العراقي للفروسية وهمة غير مسبوقة للنهوض بواقع اللعبة من جميع جوانبها ، كان لشخص الدكتور عقيل مفتن رئيس اتحاد اللعبة عصا السبق فيها داخليا وخارجيا ، بثت الروح لفروسية العراق في ظل فترة قصيرة نسبيا تدارك بها جملة من المشكل الفنية والادارية التي كانت تعصف باللعبة واتحادها ، ونجح السيد مفتن بعقلية احترافية محبة للعبة ان يحدث نقلات نوعية مؤثرة في استجلاب الخيول ودعم الفرسان الشباب وتنشيط حركة الاتحاد والتوسع بالقاعدة الرياضية بصورة واضحة جلية تعززت بانجازات ذهبية واخرى ملونة في بلجيكا والامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مع سعي حثيث لعمل مراكز تخصصية والتواصل مع محترفي اللعبة من العراقيين في الخارج وتنشيط عمل الاتحاد فنيا واداريا وعمل شبكة رائعة من العلاقات العامة في الداخل والخارج والحصول على دورات تطويرية على اعلى المستويات لفرساننا الشباب .
جميع هذه الانجازات وغيرها مما نعول عليه ان يتحقق قريبا ويعيد امجاد اللعبة سنكون على موعد معه بالتاكيد طالما كانت الهمة حاضرة والتفاعل موجود بمستويات طيبة كانت محط اشادة من المؤسسات الرياضية واولها اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية التي وثقت العمل المبدع للهيئة الادارية لاتحاد الفروسية وما تم انجازه بظرف استثنائي .
ولكن مع تعدد مفاصل النجاح وانواعه وازدياد سقف الاشادات بالعمل الشفاف الجميل ، يبدو ان هناك من لايرضيه التطور والتقدم الى الامام في لعبة عانت الامرين ومن داخل اسرتها تحديدا ، فراح هذا الصوت النشاز يغرد خارج السرب في اجراء مفضوح عقيم يدل على خيبة تصرفات صاحبه الذي بات عنصر تاخير وعرقلة لعجلة الاتحاد ودورانها بالاتجاه الصحيح ، وصار لزاما على الهيئة العامة لاتحاد الفروسية ان تقطع الطريق على امثال هؤلاء المتلونين الذين احزنهم تطور اللعبة وتقدمها الى الحد الذي جعلهم يتقيئون سمومهم في كل مكان ويعكسون حالة التشنج وانعدام الوزن لديهم الذي بدأ يفضح سوء تصرفاتهم المرفوضة من كل منصف يضع مصلحة اللعبة وتطورها على عاتقهم ، كما ان انعدام اساليب الاصلاح والانصلاح لديهم يجعل مجرد بقائهم في منظومة الاتحاد هو نقطة للخلل والتعطيل المتعمد ، ولايمكن ان تكون الهيئة العامة برمتها التي شخصت هذا الخلل الفاضح بوجود هذا النفر ان تقر على استمرار نهجه المخرب وان ابعاد هؤلاء يعد خطوة عملية كبيرة لتطور اللعبة واستمرار عجلتها بالدوران قدما .
همسة …
فما تبالي السما يوماً إذا نبحت …
كل الكلاب وحق الواحد الباري
لو كل كلب عوى ألقمته حجراً …
لأصبح الصخر مثقالاً بدينار.