لم يشهد العالم قط مثل هذا السيل من الكوارث كما يشهده اليوم. عدد الأشخاص الذين قتلوا والذين يعانون يتزايد يوما بعد يوم. بعد وفاة الآلاف من الناس في تركيا وسوريا وجرح اضعاف ذلك انطلقت الحناجر لتبحث عن اسباب هذه المأسات وكيف تحدث ولماذا لا نتوقع حدوثها قبل فترة معقولة لكي يتم افراغ المنطقة من البشر .
حدث الزلزال، مثل أي حدث زلزالي آخر ، بسبب حركة الصفائح التكتونية ، التي يصل حجمها إلى عدة مئات من الكيلومترات ويمكن أن تتحرك بسرعات تصل إلى 20 سم كل عام. حيث وعندما تتفاعل الصفائح المختلفة مع بعضها البعض يسبب هذا النشاط زلزالًا إذا كان الضغط كبيرًا جدًا في موقع معين. وتستخدم تقنيات مثل الأقمار الصناعية ومقاييس الزلازل للمراقبة ، حيث يقيسون حركة الأرض. اعتمادًا على مكان حدوث الزلزال ، قد نحصل على معلومات حول هذا الخطأ في جميع أنحاء العالم من مقاييس الزلازل التي ستمنحنا إحساسًا بأن شيئًا ما قد يحدث اما توقع الكوارث وما تسببه فتبقى تكهنات ولكن بعد حدوثه فقط يمكننا رؤية تأثيره على جوانب أخرى من خط الصدع ومدى تأثيره بالبيئة والمنشات التي على الأرض من مباني وحقول وغيرها .
كما يمكن أن تحدث الزلازل بسبب الإطلاق المفاجئ للإجهاد المتراكم في قشرة الأرض. يمكن أن تحدث على طول الحدود بين الصفائح التكتونية ، عند حدود الصفائح المتقاربة والمتباينة. يمكن أن تحدث الزلازل أيضًا داخل الأجزاء الداخلية للصفائح ، وفي العمق في مناطق الاندساس ، وعلى طول أخطاء التحويل حيث تنزلق صفيحتان أمام بعضهما البعض.
مهما حدث ومهما كان السبب فنتائج الزلازل قد أودت بحياة الاف من البشر الذين لا ذنب لهم الا انهم تواجدوا هناك لحظة حدوث الزلازل.. ولو ثبت انه تم بفعل فاعل فعلى دول العالم ان تقاطع تلك الدولة المسببة لهذا الزلزال و تجعلها تدفع تعويضات مناسبة لضحايا الدولتين.. نحن لا نتكلم من فراغ فلقد لاحظنا ان تركيا قبل الزلزال قد استدعت سفراء ست او سبع دول اوربية نصحت رعاياها بالابتعاد عن تركيا وأغلقت سفاراتها بحجة وجود تهديد امني! ..لا نعلم ما الذي دار بذلك الاجتماع ..!
عليه اذن ان نمتنع عن اطلاق الاشاعات ومنها ان عالما قد تنبأ قبل 3 أيام بحدوث الزلزال ومكانه وهذا كذب حيث نفى نفس العالم الذي نسب اليه الخبر صحة ذلك قائلا ان العلم لحد الان لم يصل الى معرفة متى وأين سيحدث الزلزال ولن يزيد عن توقعات مبنية على أماكن تكرار الزلازل ..