بعد سلسلة فضائح واعمال الخزي والعار لبعض الصيادلة الذين باعوا ضمائرهم بثمن بخس ومنهم من يعمل بالأدوية المنتهية الصلاحية ، و يتفق مع اصحاب المجمعات الطبية ويرتفع أسعار الادوية بشكل مثير للشك والريبة .
يعملون
بدون ترخيص من نقابة الصيادلة ومهازل كثيرة لا تعد ولا تحصى والمتضرر الأول هو المواطن العراقي وخاصة المرضى . الفضيحة الجديدة التي هزت المجتمع العراقي وهو اغتصاب امرأة داخل المستشفى وكأنهم ثيران هائجة
وليس صيادلة ويمتلكون من الوعي والثقافة ويعملون داخل المؤسسات الحكومية عبر مغردون عراقيون عن استيائهم من هذه الاعمال اللاأخلاقية والتي تسيء لمهنة الطب والتمريض في البلاد . وأبدى البعض دهشته من نقل تلك الأخبار
التي لا تصدق ولا تعقل خاصة أنها حدثت داخل مشفى حكومي ودعا بعضهم إلى مراجعة توجيهات المسؤولين العراقيين الأخيرة والتي قالت هنالك اصلاح
كبير داخل المؤسسات الصحية . ارى ضرورة إلحاق الأطباء والذين يعملون بالقطاع الصحي بدورات تكوينية وقضايا تخص حقوق الإنسان .
طالبت منظمات المجتمع المدني بالعمل على حل المشاكل التي يرزح تحتها نظام قطاع الصحة، مثل نظافة المستشفيات ومحاربة الفساد ومتابعة أموال المخصصة لهذا القطاع والمتاجرة بالأدوية وبيعها للقطاع الخاص وخلو المستشفيات الحكومية من الدواء والأجهزة الطبية الحديثة واستغلال المراجعين والمرضى
.