أحيانا ظواهر الاشياء تدلُّ على نية حسنة لعمل المرئ وكما ورد في الحديث الشريف (( نية المؤمن خير من عمله , ونية الفاسق اشر من عمله )) او ((
انما الاعمال بالنيات وللمرئ ما نوى )) , والمظاهر كاشفة عن جواهر الاشياء هذا بحسب المتعارف لكن في بلدنا الاشياء كل الاشياء تسير مقلوبة ,فربما الاول يكون الاخير والحسن هو السيء والقانوني هو غير قانوني .. ..
قبل فترة وجيزة بادر الشيخ عضو مجلس النواب العراقي وعضو لجنة كتابة الدستور وصاحب المواكب الحسينية والمجالس الدينية والمواصفات تطول الشيخ همام حمودي الى اعلان (( عيادتك القانونية )) التي من أصل الاعلان في الشوارع البغدادية تدل على نوايا حسنة ومبادرة جميلة , بيد ان السؤال ((هل من القانوني ايها الشيخ القانوني الهمام تعليق ونشر إعلاناتك التي تخص (( عيادتك القانونية )) على لافتات غيرك ؟؟؟ !!
هل ذلك ما كتبته في الدستور العراقي , ربما موجود ولم نطلع عليه لأنك فخخته بمواد كادت تحرق الاخضر واليابس , ربما اذا قرأت هذه المقالة ستسارع الى اللجنة القانونية في مجلس النواب لتشريع حق عضو مجلس النواب في امتلاك حق غيره , لأنه اعلى مرتبة و( العين لا تعلو على الحاجب ) …
طبعا اعلانك حقك وانت تضع صورتك مع رمز العدالة … نعم اردت ان تنفعك في الانتخابات والاعلان المبكر عن نفسك … لكن لم تكن نيتك صادقة فأوقعك الله في شر اعمالك , واغلب من رأى اعلانك فوق اعلانات غيرك شعر بمدى التزامك القانوني والى اين يُراد بهذا الشعب الذي لم يعد الان بتلك البساطة لتمر عليه هذه الصنائع ………. سماحة الشيخ القانوني الهمام بكل بساطة غير عنوان عيادتك الى (( العيادة اللاقانونية )) بحسب تجاوزك الذي قرأه ورائه البغداديون جميعا , واتصور لم يتصل بك أحد …. ودمتم قانونيين .