التيار الصدري الى اين وهل يحق للسيد مقتدى ان يقول هو الوريث الشرعي للتيار الصدري وهل هي وراثة النسب او وراثة العلم لااعتقد ان عاقلا يقول بالاول ليقرر سماحته بعدم السماح لاحد بادارتها والمنطق يقول بالثاني وهنا ينفتح السؤال من الاحق بقيادة التيار الصدري بضم العلم مع العمل والدفاع عن مكاسب التيار الصدري المرجع قاسم الطائي او اليقوبي او الصرخي هؤلاء الثلاثة يدعون ذلك الشارع يقول ذهب السيد الصرخي بعيدا وصدرت منه كلمات تسيء للسيد الصدر وهو متذبذب يوما مع اولئك ويوما مع هؤلاء ولم يدافع ولو بكلمة عن التيار وهو محل جدل غير مقبول عند اتباع التيار واليعقوبي حاول ان يستغل التيار لشخصه ووقف ضد مقاومة التيار للاحتلال وقال ان المقاومين ليسوا شهداء واسس لنفسه لا بامكانياته الذاتيه بل على قيمة التيار وهو معروف بالمجا ملة والمراوغة ويساوي بين المحق والمبطل ويبقى الطائى الوفي المخلص للتيار يشهد بذلك كل اتباعه وقد دافع عن التيار في اصعب الضروف وحث السيد مقتدى على التراجع عن قراره بالاعتزال قبل ثلاثة اشهر وهو يرى في قرار السيد انتحارا للتيار وتبديدا لكل التضحيات والمفسد يصلح او يقلع وهو ا لمعروف بشجاعته ودعوته السيد مقتدى الى التراجع عن الاعتزال قبل ثلاثة اشهر وهو ليس من اهل الدنيا .
واذا رجعنا للوراثة التي يقول بها السيد مقتدى ، لرأينا انها نفسها التي اعترض عليها والده السيد الشهيد (قده) على ابناء البيوت النجفية الذين يتصورون ان الحوزة العلمية صرف لهم مثل عوائل الخوئي والحكيم وغيرها ، وكيف يتصرف ابناء هذه المرجعيات بالمؤسسات التي كانت لمرجعية ابائهم حال موتهم وكأنها اصبحت ملك صرف لهم .
لذا على السيد مقتدى ان لا يحييد عن نهج والده وان لا يوهم الناس التي تسير خلفه بهذه الثقافة ، فالرجل ليس بمجتهد ولا يملك امكانيات علمية ، في حين ان والده كان يراهن على امكانياته العلمية واستطاع من خلالها ان يقتحم الحوزة من اوسع ابوابها واستطاع ان يكون المرجع الاول بالنجف الاشرف والعالم بهذه العلمية .
وعلى السيد مقتدى ان يفهم جيدا بان هذه المسألة لا تخرج عن الحلال والحرام اذا كان فعلا يريد وجه الله سبحانه .
