وكالات – كتابات :
أكدت “وزارة الخارجية” الروسية، اليوم الإثنين، أن أجهزة الاستخبارات الغربية تستخدم مساحة المعلومات للتخريب والابتزاز وجمع البيانات عن المستخدمين في جميع أنحاء العالم.
وقالت “وزارة الخارجية” الروسية، في رسالة عقب نتائج الدورة الرابعة للجنة الخاصة لـ”الأمم المتحدة” بشأن وضع اتفاقية شاملة لمكافحة جرائم المعلومات، والتي اختتمت أعمالها في “فيينا”، في 20 كانون ثان/يناير الجاري، أن: “الاتفاقية المستقبلية لمكافحة جرائم المعلومات يجب أن تُصبح أداة لتعاون دولي فاعل”.
وأضافت، إن: “موسكو مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل ودول العالم النامي تدافع عن النطاق الواسع للاتفاقية المطورة، وتسعى إلى تضمينها التزامات الدول بحماية سيادة الدولة، ومكافحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للإرهابيين”.
وأكدت الوزارة أن: “هذا النهج تُعارضه الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، التي تسعى إلى ترسيخ التفوق التكنولوجي للغرب في مجال المعلومات، لفك قيود وكالات الاستخبارات الخاصة بها واحتكارات تكنولوجيا المعلومات للابتزاز والتخريب وجمع بيانات المستخدم غير المنضبط، في جميع أنحاء العالم لتقليل نطاق التعاون الدولي من خلال دفع منشآت حقوق الإنسان إلى التفاهم الغربي البحت”.
وأوضحت “وزارة الخارجية” أن: “روسيا، بالتنسيق الوثيق مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل، ستواصل العمل على تطوير وثيقة شاملة فعالة تستند إلى التشريعات الوطنية ومباديء ميثاق الأمم المتحدة خلال الدورة العادية في فيينا يومي: 11 و21 نيسان/إبريل 2023، وسوف تسعى إلى إضفاء طابع مُلزم قانونًا على الاتفاقية، وتسعى جاهدة لتنفيذ ولاية اللجنة الخاصة – لتقديم مشروع اتفاقية خلال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2024”.
وشددت “وزارة الخارجية” الروسية على أن: “الاتفاقية المستقبلية يجب أن تُصبح أداة للتعاون الدولي الفعال في مكافحة جرائم المعلومات، وأن تضع معايير تشريعية عالمية وممارسات إنفاذ القانون، وتضمن حماية موثوقة للمواطنين”.