المحطة الاولى : بطولة الخليج بطولة لا يعترف بها الاتحاد الدولي واساسا اقيمت لاجل لفظة العربي قبالة الفارسي وسمعتم بالشوشرة الايرانية فيما يخصها التي صحت اليوم بعد اكثر من خمسين سنة ، بطولة تجتمع بها مارب الحكام المشبوهة ، وتذكرون اكثر من مرة كان من المفروض ان تقام في البصرة ومن ثم تلغى وهذه المرة اقيمت لغايات درجالية واضافة للنوايا السياسية المشبوهة بدليل مشاركة اليمن وهي ليست ضمن الخليج ولكن بغضا بصنعاء ، ومن يفوز ومن يخسر لاتساوي عندي ومن يؤيدني عفطة عنز
المحطة الثانية : البطولة 25 تقام الان في البصرة ، ومع الاسف تظهر الابواق الماجورة والصدور المليئة بالحقد للعراق ليتصيد الاخطاء والترويج لها ـ عراقيين وغير عراقيين ـ ومشكلة الوفد الكويتي انموذجا ، هذا من جانب ومن جانب اخر المهاترات بين اللاعبين القدامى وحتى الادارين والاعلاميين فيما يخص تاريخ الرياضة الكروية في العراق والعلاقات الشخصية فيما بينهم وكانهم ادوات خاصة بالنيل من العراق وكشف اوراق قديمة صفراء
المحطة الثالثة : لم اتابعها اصلا ولكن الاعلام اشاد بروعة الافتتاح والاجواء التي تعيشها البصرة من بهجة وسعادة ومتابعة وتشجيع مع الاصوات الخيرة لشخصيات خليجية تحدثت باكثر من روعة عن العراق على خلاف العراقيين الماجورين الذين نالوا من بلدهم ، البطولة كشفت عن وجه حضاري للعراق ، نعم جزء من الحضارة والثقافة اصبحت كرة القدم وملاعبها وتنظيم بطولاتها بحد ذاتها ، البصريون يعيشون علاقات اخوية مع خليجيين حضروا لمؤازرة منتخباتهم ومن المؤكد ستترك انطباعات رائعة وحتى تؤسس لصداقات يتواصلون فيما بينهم بعد انتهاء البطولة ، الاستمتاع بكرة القدم وضمن ضوابط الاسلام امر رائع لسعادة الجمهور . بل ردت على من يكذب في الاعلام لتشويه الوضع في العراق ، تصريح الرياضي المثالي حمود سلطان حارس منتخب البحرين قبل اربعين سنة الذي خاطب من يروج لاخبار كاذبة عن العراق قال فليات وينظر الى هذا العراق الرائع انموذجا
اخيرا لا تقارنوا البطولة بالمناسبات الدينية وكما حدث مع مونديال كاس العالم وصرف المبالغ وهنا اسال لو قرر الاتحاد الدولي الغاء بطولة كاس العالم فهل سنلغي احياء الشعائر الدينية ، كلا والف كلا ، وليعمل كل منا الى ما يريد والله هو من يحاسب المخطئ يوم القيامة المهم ان لا تخطا انت ولا تكون جزء من الخطا .
