26 نوفمبر، 2024 3:23 م
Search
Close this search box.

ماهو سر بقاء السيد المالكى فى الحكم

ماهو سر بقاء السيد المالكى فى الحكم

قد يخطر ببالى احد من المتابعين ان سر بقاء المالكى فى سدة الحكم ناتج عن التنظيم المبرمج للحزب او نتيجة ايمان وثقة الناس الى اهداف الحزب الدعوه( بعد ان تخلى عنها مؤسيسها الاوائل) مما ادى الى اقناع الشارع العراقى الى الدفاع عنها وانتخابها لسدة الحكم, انه فكره ساذجه وغير مدروسه لان نسبه اعضاء الحزب المنتمين اليها لا يكاد اكثر من واحد بالمئه حسب نظرية الحزب الدعوه هو عدم قبول اعضاء جدد من جهه اخرى عدم قبول العراقين حزب الدعوه كاسلوب او كفكر ديمقراطى يمكن انقاذ العراق من الويلات بعد ان تاكد ان اهداف الحزب هو التمسك بالحكم مهما كان الضغوطات من الاحزاب المعارضه السنيه او الشيعيه وحتى ان كان مخالفه لارادة المرجعيه ومن هذه المقدمه البسيطه يمكن ان نستدل ان الدعوه الجديده يشكل من نواة قاده علويه للحزب تعمل كمافيا تحت ستار الاسلام والتشيع ويعملون جذب الانصار والجماعات اليهم كتيار يدورون حولهم وترتبط بهم على اساس المصالح لا افكار وهذا لا يخلو من امرين الاولى عن طريق شراء الذمم وتوزيع المناصب من هو بعثى منتفع او انتهازى لا يهمه الفكر وهذا يشكل ربع من انصار الحزب والثانيه سياسة توزيع ثروات العراق من اجل كسب ود مجموعه كبيره من الشعب كالعشائر والمنظمات والاعلامين وووو وهذا لا يقل نسبتها عن الاولى ومن بين العاملين هناك عامل اخر ساعد المالكى المقاومه والبقاء فى الحكم هو موالات الجيش والعسكر لها مئه بالمئه لان اكثر القيادين العسكرين تم ترفيعها او نصبها فى مناصب عسكريه مهمه على اساس المحسوبيه وهذا يشكل نسبه كبيره اكثر من النسب الاخرى وهذا نقطه غير دستوريه لان الجيش مسيس وموالى الى المالكى اكثر من الموالات الى العراق والوطن ويبقى ثله قليله من المغرر بالحزب يتصورون ان المالكى هو زعيم الشيعه ومخلصها من الارهاب ويقتنعون للشعاراتها بعين عمياء وان هذه القوه الهشه يمكن ان تنهار باولى شرارات العصيان من الشعب عندما تدرك الاعيبها الظاهريه من خلق ازمات مختلقه لتعكير الجو الصافى وهنا ينبغى ان لاننسى ان قوة المالكى الحقيقيه هو من الامريكان والجمهوريه الاسلاميه الايرانيه من خلالهما استطاع السيد المالكى بحنكته السياسيه ان يجمع ويطابق بين اهداف الطرفين المتناقضين فى مائده العراق الشهيه فما دام الطرفين تحقق اهدافها من وجود المالكى فما الضير بقاؤه دون غيرها مما لا يسع الوقت للطرفين بمجرد التفكير لاستبدالها لاية شخص لا يعرف اتجاهها او سلوكها نحو الطرفين ثم جاء لعبة تمويه الشيعه والسنه معا بحربها على الارهاب فى الانبار من طرف أوهم بعض الشيعه انه يقاتل اعداء الشيعه ومن يد اخر يتفاوض مع الداعش والقاعده مع صرف ملياردات من موارد العراق لشراء العشائر وثم انه ضرب العصفورين بحجر واحد عندما تذمروا اهل السنه من سياسيهم بالهروب من معركة الانبار وهو ايضا نقطه مدروسه لكسب ود الشارع السنى لاجل اعادة تنصيبه لولايه ثالثه

أحدث المقالات