26 نوفمبر، 2024 5:28 م
Search
Close this search box.

حكومة الدمج  , تتهم الانبار بانها الجبهة الداخلية للإرهاب ..!  

حكومة الدمج  , تتهم الانبار بانها الجبهة الداخلية للإرهاب ..!  

لم تكتف حكومة بغداد بإعلان حربها على الانبار والأنبارين بل بدأت عملية تخبط تمثلت بإطلاق صفة الإرهاب على الحركات والشخصيات الوطنية والسياسية العراقية التي تناضل من أجل نيل حقوق شعبها المسلوبة والمغتصبة وعلى هذه الشخصيات التي لا تسير في فلكها ولا تنفذ أوامرها ولا تتجاوب مع سياساتها العدوانية القائمة على استعباد الشعوب ونهب ثرواتها والتحكم في مقدراتها وسلب إراداتها , وتنطلق ادارة حكومة  بغداد من مبدأ جديد اعتمدته في العلاقات , من لم يكن معنا فهو مع الإرهاب في عملية تقصد بها إرهاب الشخصيات السياسية وإجبارها على تغيير مواقفها السياسية لتتطابق مع ما تريده بغداد , وهذا من السوابق الخطرة في العلاقات ، فالحكومة   تلوح بالعصا الغليظة تجاه الدول التي لا تقف معها وإرهاب الحكام الضعفاء والخائفين على كرسي الحكم , وتقول للسياسيين العراقيين الجدد أذا أردت أن تصل إلى البيت الأخضر العراقي الجديد يجب عليك أن تنفذ كل مخططات دولة القانون  , وهذا ما حدث ويحدث في بلدي اليوم حتى تمكنت قوى الخير الجديد في العراق إلى إعادة التخندق الطائفي المقيت ضمن باكورة الموت الجديد ودمج وإعادة قوى الشر إلى السيطرة على مقاليد الحكم من جديد باسم الثقافة البيروقراطية الجديدة وإقصاء كل قوى الخير الذين تم انتخابهم بطريقة عراقية جديدة ورائعة مما أصاب المواطن العراقي بالخيبة والخسران ليعلن أبناء العراق الغيارى ومن جديد باسم القانون , تم قتل واغتصاب وسجن واعتقال وتهجير وإقصاء واجتثاث وتهميش المواطن اليوم في العراق , ولكن السؤال المطروح أين حكومة بغداد  من ذلك كله  بوصفها بان الانبار الجبهة الداخلية المركزية للإرهاب  في العراق ,  بجعل شعب الانبار الصابر لثلاث أجزاء خارج الحدود أو تحت التراب أو خلف القضبان , ان للوطن حقا علينا والدفاع أو الموت شرف كبــــــير في ساحات   الخطر هذا من جانب ومن جانب أخر يجب أن نتمسك بعـــــاداتنا السابقة وكل التقاليد ومن الواجــــــب أيضا إعطاء أهمية خاصة لبلدنا ونسلط الضوء علي مسألة فضح المؤامرة الخبيثة التي تريدها أيران لحرب طائفية أهلية تشترك فيها جميع طوائف الشعب العراقي حتى يتمزق الجسد الواحــــــد ويتلوث الدم العراقي نحن شعب واع مدرك لكل الأمور المحيطة به ولنا ثقلــــــنا بين بلدان العـــــالم ينظرون لنا بنظرة أعجاب لانتا أصحاب رسالة هدفنا تحرير بلدنا من كل المارقين و الدخلاء . وأخيرا وليس آخر أحب أن أوجه هذه الرسالة الصحفية المتواضعة إلى كل الأشقاء العراقيين من الشمال الحبيب الغالي إلى ثغر العراق الباسل الجنوب ومن الشرق إلى الغرب بان لا نعود إلى العنف الطائفي البغيض وان لا ننجر وراء الشخصيات السياسية الفاشلة ويجب علينا أن نتوحد تحت راية العراق العظيم التي تحمل بين طياتها كلمة لفظ الجلالة الله اكبر ومن الله التوفيق لكل العراقيين .

أحدث المقالات