وكالات – كتابات :
وصف رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي؛ “سالم الحبسي”، اليوم السبت، حفل افتتاح (خليجي 25)؛ في محافظة “البصرة”: بـ”الخرافي” و”التاريخي”، فيما عّد الشعب العراقي عنوان: لـ”كرم الضيافة” و”حُسّن الاستقبال”.
وقال “الحبسي”؛ في تصريحات صحافية لوسائل إعلام عراقية؛ إن: “حفل افتتاح (خليجي 25)؛ في محافظة البصرة بالعراق، تاريخي وخرافي، ويُسّجل بأحرف من ذهب لدورات كأس الخليج، ولم يحدث حفل بهذا المستوى في دورات البطولة”.
وأضاف، أن: “هذا الطابع التنافسّي الخليجي الدائم؛ منذ إنطلاقة دورة كأس الخليج منذ عام 1970″، مشيرًا إلى أن: “كل دولة تستضيف دورة البطولة الخليجية تسّعى لتقدم أفضل ما لديها وتُبّهر الضيوف والعالم”.
وبيّن رئيس “الاتحاد الخليجي”، أن: “الرسالة التي قدمها العراق في حفل الافتتاح هي ليست وقتية، بل رسالة حضارية وتاريخ وأشقاء ومصير مشترك”، لافتًا إلى أن: “حفل الافتتاح أبهّر العقول والعيون”.
وأوضح “الحبسي”؛ أن: “الشعب العراقي جميل ورائع جدًا، ولو قلنا فيه ما قلنا ولو كتبنا فيه مجلدات لن نوفِ حقه”، مبينًا أن: “أحد أجمل الأيام التي نعيشها في دورة كأس الخليج نعيشها وسط الشعب العراقي والبصراوي”.
وأشار إلى؛ أن: “كرم الضيافة وحُسّن الاستقبال عناوين كبيرة جدًا لهذا الشعب”.
“البصرة” المبهرة..
وخطفت مدينة “البصرة” العراقية الأضواء؛ في افتتاح بطولة (خليجي 25) بعرض مُبّهر لاقى الإشادة من الجماهير المتابعة للعُرس الكروي الخليجي الكبير، وقدم صورة مشرفة عن المسّتوى التنظيمي المميز الذي انطقت فيه البطولة.
وأبهرت “البصرة” الضيوف بحفل افتتاح وصّف: “بالعالمي”، من قبل الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، تضمن تقنيات متطورة وفقرات جميلة.
وبدأ الافتتاح بشخصية “سندباد”، الذي رحب بالضيوف الخليجيين، ثم امتد لحضارات “العراق”، مثل الحضارة السّومرية والبابلية، التي جسّدها فنانون بملابسهم.
كما شهد الحفل مؤثرات بصرية، رسمت مجسّمات تاريخية لـ”حدائق بابل المعلقة” و”بوابة عشّتار”، وإنجازات الحضارات، ووضعتها وسط الملعب، بالنسبة للمشاهد.
وتم تقديم الدول المشاركة في البطولة، وعرض مجسّمات (هولوغرام) لصروح في الدول المشاركة، مثل مجسّم “مسجد الشيخ زايد الكبير”؛ في “أبوظبي”، ومجسّم “أبراج الكويت”.
إشادة من رئيس “الفيفا”..
وعلق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ “غياني انفانتينو”، على حفل افتتاح كأس الخليج (خليجي 25)؛ في “البصرة”.
وقال “انفانتينو”؛ في تغريدة على (فيس بوك): “كان من الرائع حضور حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية لكأس الخليج العربي 2023؛ في البصرة، بالعراق”.
وتابع: “أنا سعيد للغاية لأن كرة القدم التنافسّية قد عادت أخيرًا إلى العراق – بلد حقيقي محب لكرة القدم – وأكثر من ذلك في مثل هذه البطولة المرموقة، كرة القدم سعادة. إنه يُعطي الأمل لكثير من الناس، وفي هذه الحالة، لبلد بأكمله. إن ملء الملعب والأجواء الرائعة في البصرة الليلة شهادة على ذلك”.
وأكمل: “أود أن أهنيء العراق، والاتحاد الدولي لكرة القدم، واتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم؛ (AGCFF)، على الترحيب الحار وعلى كل جهودهم التنظيمية. تُعتبر بطولات كهذه أساسية لجعل كرة القدم عالمية حقًا؛ وإظهار أن كرة القدم توحد العالم. يجب أن يكون (FIFA) – وهو – حاضرًا !”.
ويستضيف “العراق”؛ بطولة “كأس الخليج العربي” للمرة الثانية في تاريخه؛ بعد تنظيمها سابقًا في العاصمة؛ “بغداد”، عام 1979.
السليمانيون يهنئون البصريين..
وصف مواطنون من محافظة “السليمانية”، اليوم السبت، حفل افتتاح (خليجي 25) بأنه: “مبهر”؛ وعكس تاريخ وحضارة “العراق”، وفيما بينوا أن كرم أهل “البصرة” في استقبال ضيوفهم؛ كان عاملاً إضافيًا في هذا النجاح، أكدوا سّعادة شعب “كُردستان” بهذا الإنجاز.
ويقول “مروان محمد”؛ أحد مواطني “السليمانية”، لوسائل إعلام محلية: “نُهّنيء الشعب العراقي والشعب البصري بمناسبة النجاح الكبير الذي حققوه خلال افتتاح بطولة كأس (خليجي 25) على أرض البصرة الفيحاء”، متمنيًا: “فوز المنتخب العراقي باللقب”.
ويُضيف أن: “النجاح الكبير الذي حققه العراق في ظل كل هذه الظروف يعُد إنجازًا يستحق الفخر”، مؤكدًا “سعادة شعب كُردستان بأسره بهذا الإنجاز الكبير”.
إنجاز لأهل “البصرة”..
ويجد المواطن؛ “أدهم حسين”، إن: “هذا الإنجاز الكبير في افتتاح (خليجي 25)؛ يُحسّب لأهالي البصرة الحبيبة؛ لأنهم هيأوا الأجواء قبل إنطلاق البطولة من خلال الاستقبال الرحب وكرم الضيافة العراقية الذي عكس عن عمق الكرم لدى هذا الشعب العريق الذي تعود أمجاده لآلاف السنين”.
وتقول “ليلى طه”؛ إن: “البصرة؛ سّجلت بصمة أخرى تُضّاف لسّجل أمجادها في التاريخ؛ وسيبّقى عطاء أهل البصرة حاضرًا في تاريخ المدينة حتى مئات السنين”، وتُشير إلى أنه: “كان لمواطني البصرة الدور الأكبر في تحقيق النجاح الباهر”.
هيبة الافتتاح..
ويجد المهندس “أرسلان”؛ إن: “مُنّظمي (خليجي 25)؛ تمكنوا من استخدام التكنولوجيا والتاريخ العريق لبلاد الرافدين في إبهار العالم من جهة، ورسم البسّمة على وجوه أبناء الشعب العراقي من جهة أخرى”، مشيرًا إلى أن: “الافتتاح يُمّثل طفرة كبيرة في مجال الرياضة العراقية”.
أما عن أجواء مباراة المنتخب العراقي مع نظيره العُماني؛ فيجد “هاوري شكر”، أن: “هيبة الافتتاح أخذت من الفريقين فرحة المباراة؛ وكان أداؤهما مرتبكًا نوعًا ما”.
ويُضيف “هاوري” أن: “الفريق العراقي كان بحاجة إلى هجوم أكثر من لاعبي الوسط؛ وكان على المدرب أن يستغل الجمهور والأرض ويلعب بخطة هجومية ويستغل فرحة نجاح الافتتاح لصالحه”.
وإنطلق حفل افتتاح “كأس الخليج العربي”، فى نسخته رقم (25)، يوم الجمعة الموافق 06 كانون ثان/يناير الجاري، والتي تستضيفه مدينة “البصرة” العراقية، خلال الفترة من: 06 كانون ثان/يناير الجاري حتى يوم 19 من نفس الشهر.
التعادل السلبي..
وكانت مباراة “العراق” و”عُمان”؛ في افتتاحية البطولة، انتهت بالتعادل السّلبي فيما انتهت مباراة “السعودية” و”اليمن”؛ التي أعقبتها، بفوز “السعودية” بهدفين مقابل لا شيء.
وتُقام البطولة بمشاركة: 08 منتخبات هي: “الإمارات والسعودية وعُمان واليمن وقطر والكويت والبحرين”؛ بالإضافة إلى “العراق” المضيف.
وتضم المجموعة الأولى منتخبات: “السعودية والعراق وعُمان واليمن”، وتلعب مبارياتها على “ملعب البصرة الدولي”.
بينما تُشارك منتخبات: “الإمارات وقطر والبحرين والكويت”؛ ضمن المجموعة الثانية، وتلعب مبارياتها على “استاد الميناء”.
وتُقام منافسّات البطولة بين يومي: 06 و19 كانون ثان/يناير الجاري؛ في مدينة “البصرة” العراقية، ويسّعى كل منتخب لإعتلاء منصة التتويج.
ويتربع المنتخب الكويتي على صدارة الأكثر تتويجًا في “كأس الخليج العربي” برصيد: 10 ألقاب، بفارق: 07 مرات كاملة عن أقرب ملاحقيه، وهم: “السعودية وقطر والعراق”.