22 نوفمبر، 2024 7:17 ص
Search
Close this search box.

سيطرات تبتز المواطنين وتهدد بالسجن يا وزير الداخلية !

سيطرات تبتز المواطنين وتهدد بالسجن يا وزير الداخلية !

مرة اخرى يتم تسليب وابتزاز المواطنين وهذه المرة علني وعلى المكشوف ،والميدفع يذهب الى ابو غريب حسب قولهم وهذا قول السيطرة قرب الشعب وتسمى (سيطرة الاقتصادية). لانعلم متى تنتهي تلك الممارسات ! ولا نعلم اي رئيس للوزراء يردع هؤلاء الفاسدين! . القاصي والداني يقر ويعترف ببيع وشراء السيطرات وكل وسائل الإعلام تتناول تلك الأخبار بعلم ودراية وزيري الداخلية والدفاع ولكن الإصلاحات غائبة والخمط حاضر بكل ترحيب على الرغم من تصريحات رئيس الوزراء بتعليك الفاسدين والمفسدين مهما تكن مناصبهم .
الكثير من اصحاب الكيات وسيارات الحمل تم ابتزازهم بالسيطرة الاقتصادية ويبدو ان اسم هذه السيطرة اسم على مسمى وهي تدر مبالغ ضخمة على ضباط ومراتب هذه السيطرة وعابرة مقولة “البقرة الحلوبة” . تزداد مشاعر السخط الشعبية من الأداء الضعيف للسيطرات الامنية المنتشرة في بغداد، والمرابطات المشتركة، التي لا يرى فيها المواطن العراقي اي فائدة حقيقية، سوى سلبيات يدفع ثمنها يوميا، لا لشيء إلا لكون المسؤولين يعمون أنفسهم عمدا عن متابعة هذه الحالات لا نريد التعميم هناك من بعمل بجد واخلاص وعينهم على الوطن والشعب ولكن هناك من يسيئ في بعض السيطرات الرئيسة في محافظة بغداد، والمرابطات المشتركة.
كثير من المواطنين اشتكوا من هذه الممارسات السلبية والغير مقبولة من جميع الجهات اراء وتجارب المواطنين حولها تبين بأن الإهمال هو الطابع النمطي لعناصر هذه السيطرات في التعامل مع الواجبات اليومية، التي أمست روتينا يقام على أساس مضايقة المواطن والتجاوز على حقوقه وابتزاز أحيانا ، دون وجود اي جدوى امنية او مراقبة من الوزير والوكيل . المواطنون اكدو، تعرضهم الى حالات ابتزاز وتهديد والشهود حاضرين ومضايقات من العناصر الامنية متعددة في هذه السيطرات، ، او استخدام السلطة لمضايقة الشباب والرجال المارين واستغلالهم ، بغية إشغال أنفسهم واضاعة وقت الواجب الذي يستمر الى ساعات طويلة . نتمنى من رئيس الوزراء ووزير الداخلية ومن يعنيه الامر الالتفات الى هذه الامور اليومية ومحاسبة المقصرين والذين يستغلون مناصبهم ويأخذون الرشوة علنا . على الرغم من توجيهات قائد عمليات بغداد الفريق احمد سليم بتذليل الصعوبات وتسهيل امور المواطنين ولكن لا تعمل تلك السيطرات بهذه التوجيهات والتي تهدف الى تخفيف الاختناقات الحاصلة عند مداخل العاصمة بغداد والمساهمة بتقليل معاناة المواطنين خلال وقت انتهاء الدوام الصباحية وعند حدوث الاختناقات المرورية لمختلف الدوائر الحكومية وبقية المواطنين ، العمل بطاقة قصوى خلال (24) ساعة وفتح جميع ممرات السيطرات خلال ذلك الوقت “. لا يقول ابتزاز ولا عرقلة ولا تهديد هذا هو توجيه القائد ولكن لا سيطرة تعمل به بل تعمل على العكس وهذه السيطرة انموذجا .
الامن والحرس ومراقبة المركبات المشبوهة تلك التفاصيل معدومة في اغلب السيطرات بل الهم الاول الابتزاز واخذ الرشوة غير مبالين بالأنظمة والقوانين ولا يوجد ردع سريع وعقاب جزائي حتى يخشى البقية القانون والمسؤول .

أحدث المقالات