خاص : كتبت – نشوى الحفني :
في احتفالات رأس السنة التي تتم للمرة الأولى دون قيود؛ بعد عامين من اضطرابات انتشار فيروس (كورونا)، بدا الوضع كارثيًا مع وقوع العديد من الحوادث التي أودت بحياة الكثيرين على مستوى العالم.
ففي ولاية “آلاباما”، قُتل شخص وأصيب: 09 آخرون جراء إطلاق نار عشية رأس السنة الجديدة في وسط مدينة “موبايل”، وفقًا لمصادر الشرطة المحلية.
وأكدت الشرطة مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة تسعة في إطلاق النار.
ولا تزال الشرطة تُحقق في أسباب الحادث والدوافع وراء إطلاق النار.
إصابات بين عناصر الشرطة في “نيويورك”..
وفي “نيويورك”؛ هاجم شاب يحمل سلاحًا أبيض على شكل ساطور؛ ثلاثة من عناصر الشرطة خلال الاحتفال بحلول العام الجديد مساء أمس الأول، حسبما أفادت السلطات الأميركية.
وضرب الشاب إثنين منهم في الرأس قبل أن يُطلق شرطي النار على كتفه على بُعد نحو ثمانية شوارع من ساحة “التايمز”، خارج المنطقة شديدة الحراسة.
وقالت السلطات إنه تم نقل الشرطيين إلى المستشفى، أحدهما مصاب بكسّر في الجمجمة؛ والآخر بجرح شديد، لكن من المتوقع أن يتعافى.
كما يتوقع أن يتعافى المشتبه به البالغ من العمر: (19 عامًا).
وقالت الشرطة في مؤتمر صحافي إن المشتبه به اقترب من الضباط من دون أي استفزاز، مضيفة أن الحادث لا يزال قيد التحقيق بمسّاعدة هيئات حفظ القانون الفيدرالية.
ونقلت صحيفة (نيويورك بست) عن مسؤولين كبار في إنفاذ القانون؛ إن رجال الشرطة يُحققون فيما إذا كان المهاجم: “متطرفًا إسلاميًا أعتنق آراء راديكالية مؤخرًا”، بناءً على منشورات في الإنترنت.
مقتل 09 أشخاص في “أوغندا”..
كما لقي: 09 أشخاص حتفهم خلال احتفالات العام الجديد، في حادث تدافع أمام أحد مراكز التسّوق في العاصمة الأوغندية؛ “كامبالا”، أمس الأول.
وأفادت الشرطة الأوغندية، بأن الحادث وقع أمام مركز (فريدوم سيتي) في “كمبالا”، بعد إطلاق الألعاب النارية احتفالاً بدخول العام الجديد، ما أدى لوفاة: 09 أشخاص، وإصابة آخرين.
وأوضحت الشرطة؛ أن الحادث وقع نتيجة التدافع الذي جاء بسبب الإهمال، والتهور من قبل الشباب، ولم توضح أية تفاصيل أخرى.
يُشار إلى أن الاحتفالات برأس السنة في “أوغندا”؛ هذا العام، كانت الأولى منذ 03 سنوات، بعد رفع القيود المفروضة لمكافحة جائحة (كوفيد-19)، وغيرها من المشاكل الأمنية.
150 إصابة في “العراق”..
وفي “العراق”؛ أعلنت “وزارة الصحة”؛ أمس الأول، تسّجيل: 150 إصابة نتيجة الألعاب النارية والرمي العشوائي خلال الاحتفال بليلة رأس السنة في “بغداد”.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية؛ أمس، عن المتحدث باسم الوزارة؛ “سيف البدر”، قوله إن: “عدد الإصابات الأولية في بغداد؛ نتيجة الألعاب النارية والرمي العشوائي، بلغت: 150 إصابة، منها ما لا يقل عن: 20 إصابة بالعيون”، مؤكدًا: “عدم وجود وفيات لغاية الآن”.
كما ألقى الأمن العراقي القبض على: 15 شخصًا قاموا بإطلاق العيارات النارية ليلة رأس السنة في محافظة “ميسان”؛ (400 كم جنوب شرقي بغداد).
وقالت قيادة عمليات “ميسان”، في بيان صحافي، إنه: “تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وإحالتهم على الجهات المختصة ومصادرة الأسلحة التي بحوزتهم”.
هجوم بالألعاب النارية في “ألمانيا”..
وشهدت العاصمة الألمانية؛ “برلين”، عدة حوادث بالألعاب النارية خلال احتفالات ليلة رأس السنة، حيث تعرض عدد من رجال الشرطة والإطفاء للهجوم بالألعاب النارية، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت شرطة العاصمة؛ “برلين”، عبر الحساب الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي؛ (تويتر)، أن أفراد شرطة وأفراد من قوات الإطفاء تعرضوا لهجوم مكثف بمفرقعات، خلال إطفاء سيارة محترقة.
وأضافت الشرطة: نقوم الآن بتأمين مكافحة الحرائق بأفراد إضافيين، موضحة أنه تم إلقاء ألعاب نارية وطفاية حريق على حافلة نقل بأحد أحياء “برلين”، ما أسّفر عن تدمير الزجاج الأمامي للحافلة.
وتابعت الشرطة أن: 60 إلى: 80 شخصًا حاولوا إشعال النيران في سيارة بالألعاب النارية في حي آخر بـ”برلين”.
حالات فوضوية في “السويد”..
وفي “السويد”، شهدت ليلة رأس السنة في أجزاء عدة حالة فوضوية وفق تقرير للتلفزيون السويدي.
فقبل دقائق من إنتهاء العام 2022؛ قُتل شاب في العشرين من عمره، بإطلاق نار في “فلينغبيه”، كما أصيب شخصان آخران بجروح، ووقع الحادث أمام مطعم (ماكدونالز)، وقد أطلق الجناة عدة مفرقعات نارية للتمويه على العملية؛ فيما أجرت الشرطة عملية كبيرة في المنطقة.
وشهدت عدد من مدن البلاد حوادث تتعلق بإطلاق الألعاب النارية، ففي سكونه جنوب “السويد”، أطلق بعض الأشخاص المفرقعات باتجاه آخرين، وصوب عدد من السيارت، كما تعرض رجل للضرب في “بورلوف”، خلال المساء، بعد أن طلب من الناس التوقف عن إطلاق الصواريخ.
وفي العاصمة؛ “ستوكهولم”، وقعت عدة حوادث باستخدام الصواريخ والمفرقعات النارية، ومنها ما استهدف محطة مترو أنفاق “ريسنييه”، كما تم توجيه مفرقعات باتجاه سيارة للشرطة، وجراء ذلك بدأت تحقيقات في تخريب متعمد ضد الشرطة وفقًا لـ”هيلينا بوستروم توماس”، المتحدثة الصحافية باسم شرطة “ستوكهولم”.
كما تم إطلاق المفرقعات النارية على مترو الأنفاق في “تينستا”، وكذلك ساحة “Hjulsta”. في “هالونبيري”، ويُشتبه في قيام شابين بالتسبب في خطر على الآخرين وانتهاك قانون المواد القابلة للإشتعال.