وضع السيد المجاهد مقتدى الصدر حدا لسيل التأويلات عن اسباب انسحابه من العمل السياسي ، وعدم استخدام اسمه ورمزيته والعائلة تحت اي عنوان سياسي .
الواقع المرير الغارق بالظلم والدكتاتورية والاستبداد والموت والحرب والخراب ، وماينتج عنه من ظلم فاحش وطغيان فائض لايناسب هذا الشعب المظلوم ، هذه الصور وكثافة البشاعة فيها ، لاتعطي شرعية أو مسوغ اخلاقي للقبول والرضا ولابد من الانتفاض ضدها ..!
يحدث هذا مع وجود حركات سياسية ، ومنها التيار الصدري الذي الذي يحمل اسمه ، تشترك بقدر من المداهنة والتورط بفساد الحكومة والبرلمان .
هذه الأسباب جعلت السيد الثائر وهو يشيّد قواعد الحرية في نفوس العراقيين ، ينسحب بإستنكار وموقف ثوري يعيد فيه دور ومنهج القادة الأحرار التاريخيين تيمناً بمنهج أجداده أئمة آل البيت الأطهار .
خطاب تاريخي يعيد انتاج الحياة والكرامة في أمة تشارف على الموت المعنوي ، خطاب يحتوي جملة حقائق صادمة ، صادحة ، جلية ، أهمها ؛
*دعوة الشعب العراقي للأنتفاضة ضد الحكومة الفاسدة ورموزها عبر انتخابات لأختيار الصالحين والنزيهين والمخلصين .
*سحب الغطاء عن الأخوة من منتسبي التيار ، من خلال براءة اسم الصدر منهم وخصوصا الفاسدين والمرتشين .
* تحريض قيادات المجتمع الشيعي السياسية والدينية ايضا بإعلان موقف صريح وعدم المداهنة او المساومة في ظل وجود حكومة فاسدة كافرة مستهترة بحق الشعب ، وفي هذا استحضار للأبطال التاريخيين من آل الصدر العظام محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر .
*التزام العراقيين جميعا من خلال الوقوف على مسافة واحدة من الجميع .
* تحرير الواهمين من زيف السلطة واغراء الأموال والجريمة .
تحية إجلال لهذا الثائر الحر الشجاع سيد مقتدى الصدر الذي يعيد مواقف القادة الكبار المقيمين في ذاكرة المجد والحياة .
Falah.almashal @yahoo.com