وكالات – كتابات :
كشفت “وزارة الصحة” العراقية، اليوم الأحد، عن اجتماعات ستُعقد الأسبوع الحالي لمناقشة عودة تفشي (كورونا) في “الصين” وتداعيات ذلك، وفيما استبعدت فرض قيود جديدة لمواجهة الجائحة في “العراق”، أكدت أن نصف حالات الإنفلونزا المُسّجلة هي إصابات بمتحور (أوميكرون).
وقال مدير الصحة العامة؛ “رياض عبدالأمير الحلفي”، إن: “الأطباء المختصين بالأوبئة في دائرة الصحة العامة، يُراقبون الوضع في الصين”، لافتًا إلى أن: “زيادة الحالات في الصين هي نتيجة سلالة (أوميكرون) ومتحوراته وسرعة انتقاله الشديدة”.
وأضاف “الحلفي”، أن: “الإصابة بمتحور (أوميكرون) أخف من الإصابة بمتحور (دلتا)، لكنها أسرع انتقالاً”، مشيرًا إلى أن: “بعض الدول الغربية فرضت قيودًا على القادمين من الصين إلى بلدانها كفحص السّالب لـ (كورونا)”.
ولفت إلى أن: “دول المنطقة في الشرق الأوسط لم تُصّدر إلى الآن أي تعليمات، ويجري حاليًا مراقبة الوضع فيها وسيتم هذا الأسبوع عقد اجتماعات وقد يتم فرض بعض القيود مثل إبراز كارت اللقاح وقد لا يتم ذلك بالاعتماد على المعلومات التي ستتضمنها الاجتماعات وما سيتمخض عنها”.
وأوضح أن: “متحور (أوميكرون) أصبح متوطنًا في العراق ولا قلق من دخول المتحور مرة أخرى؛ كونه نفس المتحور، لكن السّلالة الجديدة أسّرع انتقالاً من السّلالات السابقة”، منوهًا إلى أن: “نصف حالات الإنفلونزا تقريبًا هي (أوميكرون)، والمتبقي 2 إنفلونزا (A)، و2 إنفلونزا (B)”.
واستبعد “الحلفي”: “إطلاق توجيهات حاليًا تُقيد حركة المواطنين والتجمعات، لاسيما والعراق مقبل على استضافة (خليجي 25)؛ في البصرة، والتي ستشهد تجمعات كبيرة وتوجه العراقيين من مختلف المحافظات إليها”، مبينًا أن: “الأقرب هو العودة إلى التوصيات الأولى بعد تفشي (كورونا)، والتي تتمثل في ارتداء الكمامة في أماكن الازدحام، ليس فقط للوقاية من (كورونا) بل كذاك لتجنب الإصابة بالإنفلونزا العادية، إضافة إلى التطعيم بلقاح (كورونا)”.
وختم قائلاً: “إذا كان المواطن ملقحًا ويرتدي كمامة؛ فإنه سيُحقق نسبة: 90% وقاية من الإصابة بـ (كورونا) حتى لو تواجد في أماكن مزدحمة”.