برنامج الساعة التاسعة / ليوم 17/2/2014
سلام من الله ورحمة وبركات
1- الشيخ أمير قبائل الدليم علي حاتم السليمان (وليس دفاعا عنه) يحق له ان يعاتب البغدادية على ايحائها لمشاهديها بان الشيخ علي هو من دعا المالكي للحضور الى الانبار واقام له وليمة.. بناء على فرية لا يمكن ان تنطلي على طفل أمي جاهل، نشرها أحد المواقع على شبكة الانترنيت وما اكثرها اليوم من مواقع يمكن لكل من هب و دب ان يفتري فيها ما يشاء على من يشاء.. بل ان الشيخ علي السليمان يحق له ان يقاضي من ينشر هذه الادعاءات الباطلة ومن يروج لها بغية اساءة سمعته وهو صاحب الموقف الثابت كغيره من الشيوخ الاصلاء الثائرين هم وعشائرهم من غالبية أهل الانبار على ظلم وقمع وفساد سلطة ورثة الاحتلال الغاشم وعملاء نظام ايران الحاقد على كل عراقي وعربي ومسلم من احفاد من قوضوا امبراطورية المجوس الكسروية وأطفأوا بنور الاسلام نار مجوسها..
2- لا يمكن للبغدادية والسيد الحمداني .. مع وعيهم ووطنيتهم المعروفة .. أن يصوروا ما يحدث في الانبار منذ اكثر من 50 يوما من اعتداء صارخ وحشي على اناس مدنيين وأهالي عزل تقوم به قوات يفترض ان تكون بديلا عن الجيش الوطني العراقي الذي قاتل اعداء العراق من فرس وتحالف دولي تقوده امريكا، ليقوم هذا البديل المسخ اليوم بقتل ابناء العراق وتهجيرهم بل وحتى قصف مستشفياتهم لمجرد انهم مسلمون يقولون ربنا الله من الغالبية الساحقة الماحقة لمسلمي العالم اجمع ممن لا يتفقون فقهيا او تاريخيا او دينيا مع طائفة السلطة الحاكمة وأحزابها وشراذم مليشياتها المذهبية التي اثبتت بافعالها المشينة على مدى اكثر من عقد من الزمن ان الدين ونبيه وأهل بيته و(معسكر الحسين) براء منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب.. نقول انه لا يمكن تبسيط كل ما جرى ويجري في الانبار على انه مجرد خلاف بين عشائرها!!!! فأي عاقل يمكن له ان يظن ان المالكي وجيشه العرمرم قد توجه الى الانبار ليحل خلافا عشائريا بين ابناءها؟
فكفانا خداعا وتلاعبا بالالفاظ من قبل السياسيين المزعومين منذ ان أتوا مع الاحتلال لحد هذا اليوم وهم يستغفلون شعب العراق ويضللونه فلا نريد اليوم للاعلام الحر (ان كان حرا) ان يقوم بنفس الدور ويقلد تفاهات السياسيين الفاشلين .. فليُحترم العقل العراقي الذي كان واعيا منذ اليوم الاول لاستلام هؤلاء للسلطة وتسيدهم على مقدرات البلد بحول من المحتل وقوته ولكنه سكت باغلبيته الصامتة لعل وعسى ان تصحى هذه الحثالات وترعوي .. ولكن تماديها في الكذب والدجل والافساد والجريمة والارهاب المليشياوي المنظم جعل ابناء العراق عامة والانباريون خاصة يتصدون للدفاع عن حقوق هذا الشعب المنتهكة من قبل حثالات المحتل وعملاء اعداء العراق وليذهب كل هؤلاء وعمليتهم السياسية الفاشلة الباطلة الى مزبلة التاريخ والى جهنم وبئس المصير.. هم ومن يؤيدهم او يرتجي منهم اي خير للعراق …. ففاقد الشي لا يعطيه … ولن يعطيه…
والسلا م على كل عراقي حر شريف