22 نوفمبر، 2024 4:31 م
Search
Close this search box.

العلامات ودلالتها لعصر الظهور

العلامات ودلالتها لعصر الظهور

توقيت عصر الظهور، من روايات و احاديث أهل البيت عليهم السلام، فما علينا الى التدقيق بها، و متابعة العلامات من الباحثين، و المحققين الكبار، و افاضل الحوزات المعتمدة و المرجعية، في النجف الاشرف و قم المقدسة.

العلامات التي تدل على عصر الظهور، الواردة لنا من المعصومين كثيرة، فعند ما يقول الإمام الصادق عليه السلام: (من يضمن لي موت عبد الله، أضمن له القائم)١ فهنا تكون الأنظار، الى شخص في عصر الظهور، اسمه عبد الله يموت، فلو جمعنا كل البحوث و المعلومات، من روايات و هذا من خلال الباحث الرصين، لعرفنا من هو هذا الشخص، و أين يقوم ملكه، لفهم كثير منا متى العصر الموعدين به.

رواية اخرى ذكرت، ان فتنة ستقع في الشام، و هي بشرى الظهور المقدس، علامة مهمة، و ما هي الى بداية الفتنة في الشام، ذكر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ( تكون فتنة بالشام، كأن أولها لعب الصبيان تطفو من جانب وتسكن من جانب (كلما سكنت من جانب طفت من جانب )، فلا تتناهى حتى ينادي مناد: إن الأمير فلان )٢ في هذه العلامات، و غيرها تدل على العصر، الذي سيظهر في قائم ال محمد عليهم السلام، فما علينا الى متابعة العلامات، و الاخذ بها من الباحثين الكبار.

السيد سامي البدري، و الشيخ الكوراني، و الشيخ جلال الدين الصغير، كلهم باحثين في القضية المهدوية، و لهم تحقيق في علامات الظهور، و بالخصوص على أرض الواقع، فهم باحثين معتمدين و ثقات، و من خلال متابعة لما يذكرونه من العلامات، سنعلم في اي عصر نحن، كما هناك مقطع فيديو، لسيد سامي البدري يقول (من خلال جمع العلامات، نرى سيناريو متكامل) أما الباحث الشيخ جلال الدين الصغير، يقول (اذا العلامات اخذت بشكل مستقل لم تصلو الى اي نتيجة) فمن هنا علينا جمع كل العلامات، و دراستها و متابعة الباحثين.

الكثير من الاحداث، التي تجري في العالم الآن، من الحروب و الصدامات، بين اغلب الدول العظمى، و قوى الاستكبار العالمي، و التوتر الحاصل هناك، يدل على ان حرب عالمية نووية قادمة، و هو ان حصل قد تكون من العلامات التي ذكرها لنا أهل البيت عليهم السلام، و هي هلاك ثلث الناس، عن الإمام الصادق عليه السلام (لا يكون هذا الامر حتى يذهب ثلث الناس)٣ فهل نحن مقبلون على تحقق ذلك، نراقب الأحداث وننتظر الفرج.

١.(الغيبة الطوسي ص447)
٢. (معجم أحاديث الامام المهدي ج1: ص 406 الحديث 266)
٣.(كمال الدين وتمام النعمة: ٦٨٤ ب ٥٧ ح٢٨)

أحدث المقالات