إذ المِنطقة تبدو مسبقاً حُبلى بتوائمٍ ” بالجملةِ ” بأحداثٍ جِسام مِمّا لا يجعلها تنام , وهي في اوّلِ او بداياتِ حَملِها , وكأنّها تجلسُ مسترخيةً فوق لُغُمٍ ” للمشاةِ وللدروع في ذاتِ الآن ” , وأيّ حركةٍ عفويةٍ او لا اراديّة ستحسم مسألة ” النهاية ! ” من قبلِ أن تبتدئ . بجانبِ ذلك او على مقربةٍ منه , فإنَّ معظم اجزاء جسَد المِنطقة فكأنّها مُحاطة ” عن كثبٍ ” بصورٍ مجسّمةٍ لحالاتٍ وأحوالٍ واهوالْ , تُظهرُ ملامحَ قَسَماتٍ ما تَحِدُّ الأسنان , والأسنانُ تلك ليست سوى واجهةٍ إعلاميةٍ – بدائيّةٍ لتغطيةِ انيابْ أشبه بحِراب , لكنّها مُدَبّبة وقابلة للغرز والإنغراز في عمق المناطق الحسّاسة والمثيرة لِجَسَد المنطقة!
إذ كذلك فإنَّ ما يكادُ يغدو كزواجٍ خارج المحكمة ” او لدى السيّد المُعَمّم الفاضل ! ” بين الإلتهاب السياسي – الأمني الذي يجتاح الأروقة وكأنّه كوفيد , وبينَ السِنة اللهب الللائي لم تمتد ولم تتصاعد كلّياً بعدْ ” رغم أنفها الناعم وما يحيطها من اعتبارات مفترضةٍ – سينمائيّةٍ ومتلفزة , وما يجرُّ ذلك في ساحات الدعاية والإعلان والإعلام المتخصص بهذا الشأن , فيترآى وفقَ رؤىً ما من زاويةٍ غير مرئيّةٍ كُلّياً أنَّ المونديال الذي تجري مجرياته في إمارة قطر ومعَ ما يجرُّ ويدفع معاً .! , فما أن تنتهي نهاية هذا المونديال وبالشكل الذي ستتنهي اليه ! , فإنّ بدايات إشتعال وإندلاع السنة النيران , والى أينَ ستمتدّ