كل العالم تابع زيارة الرئيس الصيني الى العربية السعودية خلال الايام الماضية وعقد خلال زيارته ثلاث قمم هي (السعودية الصينية، والخليجية الصينية، والعربية الصينية) بحضور أكثر من 30 قائد دولة ومنظمة دولية ومن ضمنها العراق وما تنعكس أهمية انعقاد هذه القمم وما تحظى به من اهتمام إقليمي ودولي .
وتم خلال هذه القمم توقيع 34 اتفاقات وتوقيع وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين المملكة السعودية والصين وخطط ورؤى المملكة 2030 ومبادرة الحزام والطريق وهو دليل على ان الدول والرؤوساء يسعون لتحقيق مصالح شعوبهم في الحياه الكريمة وتوفير العيش الكريم للاجيال القادمة .
لنعود ونرى هل استثمر العراق وجود الرئيس الصيني في السعودية للانظمام وتفعيل الاتفاقية الصينينة العراقية التي ابرمها د . عادل عبد المهدي عام 2019 ام ان العراق لازال يعاني من الفيتوالامريكي الذي لايسمح له بالانظمام بمبادرة الحزام وطريق الحرير وماهي نتائج اللقاء الذي جمع السوداني بالرئيس الصيني .
السوداني وبعد عودته من السعودية اكد على اهمية بناء العلاقات ومد جسور التعاون مع الشعوب الشقيقة والصديقة في المحيطين الاقليمي والدولي ،، على رئيس الوزراء ان يقدم افضل ما عنده للشعب العراقي بغض النظر ان كان هذا العمل يرضي امريكا ام لايرضيها ويثبت مصداقيته ويفي بوعوده التي قطعها على نفسه قبل استلامه هذا المنصب .
الكل يعي ويعلم بان الولايات المتحدة الامريكية حاضرة بالمشهد العراقي وتحاول ان تحافظ على نفوذها ومصالحها وعلى السوداني ان يعي ذلك وما لقاءات السفيرة الامريكية حاضرة في المشهد العراقي وهي لاتريد ان تخسر هذا النفوذ وعلى البرلمان العراقي ممثل الشعب ان يضغط بشدة للالتحاق بطريق الحزام والحرير لانه سر نجاح وتقدم العراق .
كلنا امل ان يخطوه العراق خطوات ثابتة ومتزنة من اجل احياء الاتفاقية وتفعيل بنودها وهو مطلب جماهيري وعلى الجميع من ابناء الشعب العراقي مثقفين واساتذة وطلبة ورجال شرطة وامن وحشد شعبي ونساء ورجال وكسبة وفلاحين الضغط بهذا الاتجاه لانه بر الامان وسعادة وتقدم العراق .