27 ديسمبر، 2024 2:30 ص

فتاح أبواب الخير والموده

فتاح أبواب الخير والموده

اجتاح طوفان الطائفيه المقيت، وضربت زلازل المحاصصه وبراكين العنصريه بلدنا ،وإنقلبت العلاقات بين ابناء الشعب الواحد، والمنطقه الواحده وحتى بين افراد العائله الواحده إلى نقيضها، وبات المواطن اشد ما يخشى على عائلته ،وبيته وممتلكاته، من ابناء بلده وقريبه وجاره، وليس من الأعداء والغرباء.بعد ان كان كلاهما يحميه ويذود عنه من من الاشرار،وتفجرت الجرائم المجتمعيه والنزاعات الدمويه بين العوائل ذاتها ،بشكل فظيع، مفزع ومروع،هذه هي صورة عالمنا اليوم،ورغم كل ذلك ،حين تسعفك الاقدار، وتلتقي بهذه الشخصيه النادره ،والفريده من نوعها، تنقلك إلى عالم آخر، نقيض تماما، لعالمنا الفظيع والمرير هذا ،الذي لا يطاق،نعم ينقلك إلى عالم، يفيض خيرا ،ولطفا وودا وتآلف وطيبة، ورحمة ورقي، عالم ما كتت تحلم به ،حتى لو كان عالما من الخيال،أنه عالم الإنسان فعلا ،المثقف فعلا ،النبيل فعلا ،فتاح اغا،فتاح ابواب الخير، والتعاضد،والتكافل، والمحبة والأخوه الخالصه .وتعجب اشد العجب كيف بقي محتفظا برقيه ،ولطفه ودماثة خلقه، في وسط متفجر بالخلافات، والنزاعات، والبغض والكراهيه ،وتفشي الانانيه بين ابناء مجتمعنا هذا،وأذا كان الغالبيه، ان لم نقل الكل، قد تماهمت مع طوفان الطائفيه المتلاطم ،البغيض والمقيت ،وزلازل وبراكين العنصريه والمحاصصه المدمره،وأتخذوها منهجا لهم،وعمدوا على تربية اجيالهم عليها، فأن هذه الشخصيه، الكبيره والكريمه ،المتميزه بقيت متشبثه بقيمها الكريمه، وتقاليدها العريقه، وشمائلها الطيبه وسجاياها الجميله، وبقيت شامخه سالمه كالجبل الأشم، لم تتأثر بها قيد شعره .وبكل تأكيد، عكست صوره، مشرقه ومشرفه، عن أصالة ومعدن العائله الكريم، والنبيل والارومه التي انحدر منها،وبقي محبا وفيا لقبادته، ويدعو لها بكل اخلاص ومحبه ونحن معه ندعوا لها كذلك لكونها تستحق كل ذلك وأكثر.ويبقى الاستاذ فتاح هو القدوه والنجم المشرق في سماء عصرنا هذا الذي خيمت عليه كل الظواهر الظلاميه ،الهدامه والمدمره ،تتطلع اليه العيون ،وترنوا اليه القلوب ،

بكل فرح وسرور،انه الإنسان فعلا، المثقف فعلا،اللطيف فعلا ،والاصيل فعلا،النجم فتاح اغا،فتاح ابواب الخير والموده