الإقتصاد هو علم من علوم الإجتماع، الذي يدرس السلوك البشرية والرفاهية، بين الأهداف والموارد المتاحة لهذا الهدف.
ويعرف الاقتصاد أيضاً هو التوسط بين الإسراف والتقتيير، وقد عرف العالم ليونيل روينز الإقتصاد، هو علم يهتم بدراسة السلوك الإنساني كعلاقة بين الغايات والموارد النادرة.
الإستهداف الاقتصادي في الحروب، هو احد انواع الحروب المتعددة، وهي اشد ضراوة من الحروب العسكرية، كون تأثيرها يطال كل فئات المجتمع، لا يسلم منها اي شخص يعيش في المجتمع المستهدف، سواء كان طفلاً صغيراً، شيخاً كبيراً او إمرأة.
تتنوع المشاكل الإقتصادية بطبيعة الحال الى انواع متعددة، تكون افرع عنها مثل اخلاقيات العمل، أزمات طاقة، وهذا السلاح الذي إستخدمته روسيا، في حربها الاخيرة مع أوكرانيا، كذلك إهدار الموارد وغيرها من التصنيفات، التي تصب في خانة الأزمات الإقتصادية.
الحرب الأخيرة في روسيا استندت على نوعين من العمليات، النوع الاول العمل العسكري، والآخر الاستهداف الإقتصادي لاوروبا، حيث بدء الإستنزاف الإقتصادي ينخر بالشعوب الاوربية، مما أدى بالنتيجة الى استياء عام من الحكومات، مما جعل الحكومات بين نار مطالب الشعوب، ونار الحرب القائمة.
الاقتصاد السليم والمؤمن هو الإقتصاد المبني على أسس إسلامية، وهذه الأسس هي التي سوف تطبق في دولة العدل الإلهي، بقيادة الحجة بن الحسن عجل الله فرجه، عندما يرد في الأثر عن روايات اهل البيت عليهم السلام ( قائمنا إذا قام، تظهر الأرض كنوزها، حتى يراها الناس على وجهها، ويطلب الرجل منكم من يصله بماله، ويأخذ زكاته، لا يوجد أحد يقبل منه ذلك، بحار الانوار ج ٥٢ ص٣٣٧.
هذا إن دل على شيء، فهو الإزدهار الاقتصادي في دولة العدل، حيث يكون هناك إكتفاء في كل شيء، دولة العدل التي ستكون دولة الإقتصاد وليس دولة الوظائف الحكومية كما يعتقد البعض.