لا تهدر وقتك
بحثا
يا من أضعتني
في عرض خطواتك القافزة
***
أيقنت أن معنى النفاق
تختزله
لحظة تسعى جاهدة
لإطلاقها
بسمة مسكينة
يزجُّ بها
ووجوه أجادت
لعبة الأقنعة
***
ما أقساها
لحظة تفرض عنوة
ضحكات بهلوانية
لم تزدها الأيام
إلاّ غباء
***
كلما عزمت
أجدها قبالتي
تتحايل
ظنا منها الخداع
وجوه تصرُّ على المواربة
ليغيب
عن بالها المتآكل
أنني عزمت
***
وما دمت
فلا جدوى من التظاهر الغبي
أن لا بأس
من تجاذب أطراف النفاق
لكن…،
أنّى لي هذا الحزم
وأنا التي ضاعت أنفاسها
بين لعلّ
وربما
حتى احتبست
فضاءاتها