حدثني استاذي السيد الكاظمي اطال الله عمره انه قال لزوجته بعد مرور 25 سنة على زواجه منها مع ذرية تبلغ 14 طفلا قال لها بانه نادم على زواجه منها لان زواجه منها قد دمر مستقبله العلمي فاجابته بهدوء(بعد وكت).
لقد وعدت ان لا امس صاحبي قائد احد التيارات السياسية بسوء وان لااذكر اسمه وحين اكتب هذا المقال ساحاول ان افي بوعدي .وكنت قد التقيت بقائد التيار نهاية 2044 او بداية 2005 لا اذكر بالدقة متى وابلغته بان سياتي اليوم الذي سيلغي فيها الهيئات والمؤسسات التابعة له لفشلها في الأداء ولوجود فساد اداري واخلاقي فيها واليوم بعد مرور 10 سنوات وطبعا هذه المرة الذي التي يقرر فيها صاحبي علنا الانسحاب من العمل السياسي طبعا بعد فترات عزلة عديدة وقرارات إيقاف نشاطات عسكرية وسياسية ومؤسساتية متكررة وطيلة 10 سنوات اريقت فيها الدماء وهتكت الاعراض وسرقت الأموال وتدمرت الممتلكات وسلبت فيها الحقوق والأموال وخذل فيها الشعب في حربه ضد الإرهاب والفساد الإداري يأتي هذا القرار في حل المكونات السياسية دون الاجتماعية والإعلامية التي لاتقل عنها فشلا وفسادا بعد سقوط واضح لشعبية التيار وتشظي في وحدة الشعب العراقي في حربه ضد الارهاب وانهيار في اتخاذ القرار في لعبة الكبار الدولية التي هي اكبر واخطر حجما من اشخاص في مكونات القرار السياسي للتيار لاتتقن شيئا الا السب والسرقة ورغم ان بقاء مؤسسات إعلامية وعدم اعلان الحل والانسحاب الرسمي من العملية السياسية يؤذن بإمكانية التراجع كما حدث في المرة السابقة ويكشف ان ما جرى هو محاولة للاحتفاظ بالشعبية المتبقية في حفظ لماء الوجه ابعادا لتهمة الإخفاق والفشل وخذلان الشعب عن القائد يذكرنا بتمثيلية استقالة جمال عبد الناصر البائسة بعد هزيمة حزيران 1967 حيث أرسلت لاحقا اتباعه الى الشارع لمطالبة بعودته للحكم في مسرحية بائسة لتحميل عبد الحكيم عامر مسؤولية الهزيمة لوحده بأكملها وكما ادرك جيدا بان من وصل السلطة يكاد يكون مستحيلا عليه التخلي عنها لان من الحب ما قتل ومن التسلط ما اجن أقول دون تردد سواء كان القرار مؤقتا ام دائما الا انه ليس كافيا وجاءا متاخرا وهو لايزيل تبعية الدماء التي اريقت والأموال التي سرقت وهدرت والمتملكات التي نهبت وفجرت والعوائل التي هجرت طيلة ال10 سنين وكما قالت زوجة استاذي الكاظمي لزوجها بعد وكت.