المالكي يعين 10 الاف من رجال عشائر الانبار في شرطتها

المالكي يعين 10 الاف من رجال عشائر الانبار في شرطتها

اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السبت خلال زيارته الى مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار الغربية التي يسيطر مسلحون على اجزاء منها، عن دمج 10 الاف من عناصر العشائر في اجهزة الشرطة وتخصيص مبالغ مالية لاعمار المحافظة بحسب ما افاد مسؤول حكومي.
وقال المسؤول ان المالكي، الذي يحكم البلاد منذ عام 2006 اعلن ايضا عن تدريب مسلحي العشائر التي تقاتل الى جانب القوات الحكومية، بعد ايام من اعلانه عن خطة لدمج لهؤلاء في الشرطة.
وافادت قناة العراقية الرسمية في خبر عاجل لها اليوم، أن المالكي أمر بتعين عشرة الاف من ابناء العشائر الذين تصدوا للمسلحين واضافت بان” المالكي قال انه لا مجاملة على حساب أمن مدينة الرمادي ومن يطالب بخروج الجيش من المحافظة فله مأرب أخرى تهدف الى تدمير أمنها”.
ومنذ بداية العام الحالي، يسيطر مقاتلون مناهضون للحكومة ينتمون الى عشائر المحافظة والى تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام”، احدى اقوى المجموعات الجهادية المسلحة في العراق وسوريا، على الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) وعلى اجزاء من الرمادي (100 كلم غرب بغداد) المجاورة.
وتخوض القوات الحكومية معارك ضارية مع هذه المجموعات المسلحة في الانبار بهدف استعادة السيطرة الكاملة على الرمادي، فيما تتريث في مهاجمة الفلوجة التي تتعرض لقصف متواصل ولحصار عسكري.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة