العراق بلد نفطي وله خيرات كثيرة اخرى,ولكن بلا امن, بلا كهرباء, بلا ماء, بلا صحة, بلا تعليم, بلا عمل, وبلا وبلا وبلا ووالخ, فـ نحن بلد يعيش على الامل, والامنيات, وعلى أن يكون كما كان يوماًً من الأيام, هو الأول بكل شيء, لكن دون جدوى, في ظل تراكم الفساد لحكومات مرت بحكم العراق, دون ان يلمس المواطن أي شيء في حياته, المواطن كان ولا يزال يعاني, الفقر,والجوع, وهنا نتسائل,الى متى يبقى العراق هكذا؟ والى متى يبقى العراقي يناشد لقلة الخدمات, ويناشد لتوفير فرص العمل, ويناشد للتثبيت, ويناشد ويناشد؟ والى متى نبقى على هذا المنوال ؟ فهذه حقوقنا, والحقوق تؤخذ ولا تعطى, فلا فضل على سياسي برلماني, او وزير او رئيس وزراء, على مواطن عراقي, فلولا المواطن هم لن يكونوا بهذه المناصب, لذا على “حكومة السوداني” ان كانت جادة وتدعي خدمة البلد, عليها أن تقدم الكثير, فالعراق يحتاج الكثير من الحلول ,فكل ما جاءت به من قرارات لا يشعر بها المواطن, والعراقيون اليوم بحاجة الى قرارات جادة وحقيقية ملموسة على أرض الواقع, كون المشاكل كبيرة وكثيرة, فمن الضروري أن تكون هناك حكومة تبدأ بخدمة المواطن الفقير, فكل وزارة والمواطن يعاني كثرة الروتين البطئ القاتل, عند مراجعة لتلك الوزارات, من هذه المعاناة!! ملف البطاقة الموحدة, والمرور, والجوازات, والبطاقة التموينية, وملف الصحة كالمستشفيات والمراكز الصحية التي بلا اهتمام, ولا خدمة, ولا علاج, وملف المدارس التي بلا كوادر, ولا تعليم ,والجامعات بلا رصانة , والملف الأمني المستمر بالخروقات الأمنية ,كالإرهاب, ومسلسل الحرائق, ومحاربة المخدرات ,والسجون مليئة بالأبرياء وارهابيون بلا إعدام, اضافة الى ملف التدخلات الخارجية بين احتلال, واعتداء, ومحاربة اقتصادية مستمرة, وكذلك ملف التعيينات, وتثبيت الاجور والعقود, واستمرار ارتفاع أسعار كارتات الشحن, وارتفاع الأسعار, والدولار وكل هذه المعاناة والمشاكل لاتحل في ظل وجود إصلاح غير ملموس, بعيد عن المواطن, واستمرار فساد المؤسسات , واتخاذ القرارات بعيدة المدى والمدة, حتى تؤثر بالمواطن, فالمواطن لا يشعر بوجود حكومة ,وإنما يشعر بوجود دكاكين, تستنزف منه الجهد والأموال وهو خالي من المال وممتلئ بالهموم والقهر, وها هية قطر تستضيف تصفيات كاس العالم بنسخته لعام 2022 والتي يقال بأنها قد تكون هي النسخة الافضل
مبارك لكم هذا الانجاز ؟
ولك الله ياعراق !
ولك الله ياعراقي !!…