وكالات – كتابات :
أكد المحلل السياسي؛ “عدنان الساعدي”، اليوم الأحد، أن قوى سياسية تُمارس ضغوطًا كبيرة على رئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، من أجل إبقاء عدد من الشخصيات التابعة لرئيس الوزراء السابق؛ “مصطفى الكاظمي”، في مناصبها رغم أنها تُشكل خطرًا على حكومة “السوداني”.
وقال “الساعدي”؛ في تصريح صحافي؛ إن: “الإبقاء على شخصيات جاء بها؛ الكاظمي، ومتهمة بالعداء للقوى السياسية الإسلامية خاصة؛ أمر خطير ولابد من إبعاد هؤلاء خارج الحكومة وهيئاتها الأساسية والدرجات الخاصة والوكلاء والمدراء العامين أمثال: أحمد أبورغيف وغيره من الأسماء المعروفة”.
وأضاف أن: “قوى سياسية مارست ضغوطًا كبيرة على رئيس الوزراء؛ محمد شيّاع السوداني، من أجل إبقاء عدد من الشخصيات التابعة لرئيس الوزراء السابق؛ مصطفى الكاظمي، في مناصبها رغم إنها تُشكل خطرًا على حكومة السوداني”.
وتدور التساؤلات في الفترة الحالية حول مدى إمكانية أن تُطيح الحكومة برؤوس الفساد، خاصة تلك الشبكة التي تسلمت المناصب خلال فترة حكومة “الكاظمي”؛ التي ماتزال حرة طليقة الجناح دون استدعائها للتحقيق، فيما تستمر شخصيات أخرى في تبوء نفس الأماكن التي شغلتها.