17 نوفمبر، 2024 5:17 م
Search
Close this search box.

الخبز والامان

مطالب الشعب من حكامه ليست باهضة عليهم خاصة شعب مثل شعب العراق يمتلك بلده الثروات الطبيعية مثل النفط والغاز والكبريت و غيرهم من المعادن النفيسة التي تدر على البلد اموال طائلة اذا ما وضعت بمكانها واستثمرة الاستثمار الصحيح والافضل لوفرت مصادر للعيش وانتهت البطالة وعاش العراقيون برفاهية إقتصادية وتوفر الامن والامان الاقتصادي والاجتماعي ليقال عند ذاك ان الحكومة وفرت لشعبها الامان والعيش الرغيد وجنبته الويلات والامراض بعد ان توفر له الغذاء السليم واشبعت بطون الجياع من ابناء الشعب وعند ذاك نستذكر جميعنا قوله سبحانه وتعالى( بسم الله الرحمن الرحيم لإيلاف قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف )فهل نحن جادون بالعمل وفق ما اراده الله الشعب من امام وتوفير الخبز والطعام له مؤكد ان من يعمل بذلك سيفوز برضا الله والانسان وما احوجنا في مثل هذه الظروف التي يمر بها بلدنا لذلك خاصة وان اموال العراق و ثرواته تذهب الى جيوب الفاسدين الاشرار اعداء الله والانسان والوطن فهل يعقل ان يتذرع البعض من العراقيين جوعا وخزائن العراق يتنعم بها الناس الطارئين على البلد من الادعياء اصحاب الشعارات المفضوحة والتي باتت معلومة من قبل ابناء الشعب وحديثهم اليومي في مجالسهم

أحدث المقالات