ان توصيف مشكلة تفشي الغش، في الامتحانات، لا يكفي ، ولا يفي، بل نحتاج الى وضع حلول، ليكون اثارة الموضوع، مفيد فعلا ، علميا، ويخدم المصالح الوطنية.
وحالة الغش، موجودة في الامتحانات التحريرية، عموما، وفي الفصلية خاصة، لماذا؟
الامتحانات الفصلية، غالبا ، تترك على عاتق الاستاذ، اذا لم تكن موحدة من قبل الكلية والقسم، ولذا يمكن تقليص نسبة الغش، بالطرق التالية:
اولا: تكون الامتحانات الفصلية موحدة، وتشارك الكلية والقسم في دعم مدرس المادة، باسناد رقابي من بقية الاساتذة.
ثانيا: تكون نسبة 10% من الدرجة على الامتحان الشفوي (اورال) ، ضمن الامتحانات الفصلية، و20% تحريريا، بامتحان موحد رصين. علما ان الاورال موجود في الدراسات العليا، ولا مانع منه في الاولية..
ثالثا: الامتحان النهائي، ومنه نسبة 20% من الدرجة تكون على الامتحان الشفوي (اورال)
ومن قبل لجنة لا تقل عن 2 مدرس من خارج القسم.
رابعا: امتحان كلي ، عام ، شفوي (اورال) من قبل لجنة، في نهاية كل عام دراسي.
خامسا: يشارك المشرف الاكاديمي في الفقرة 3 و4 اعلاه..
سادسا: تكون الوزارة الى جانب الاجراءات الرادعة وليس العكس..
ان الاهتمام بهذا الموضوع، يجسد حرص الوزارة، من عدمه..
اما اذا بقي الحال كما هو.. فانه خيانة واضحة.. وستظهر نتائج تفشي الغش على مصير العراق، وهذا اخطر انواع الفساد، بل هو العلة الاساس للفساد، لانه يدرب الطالب على الغش، في ظل تشجيع الوزارة على ذلك، او غض البصر عنه..
اللهم اشهد اني قد بلغت….
والتاريخ يسجل..