وكالات – كتابات :

حذر ممثل مصانع “الغاز”؛ في محافظة السليمانية؛ “كوجا طاهر”، اليوم الثلاثاء، من أزمة غاز كبيرة يتعرض لها مركز المحافظة جراء تقليص حصتها من هذه المادة.

وقال “كوجا طاهر”؛ ممثل مصانع الغاز في “السليمانية”؛ خلال مؤتمر صحافي: “نُحذر جميع الأطراف المعنية من أنه في حال استمرار ذلك؛ فإن السليمانية ستواجه أزمة غاز كبيرة، لأن كمية الغاز المزودة لمحافظة السليمانية هي: 12 ناقلة يوميًا وهي غير كافية”.

وأضاف: “هناك طريقة سيئة للغاية وغير مناسبة لتوزيع الغاز من قبل مديرية النفط والمعادن في السليمانية، لأنها تُحدث تمييزًا كبيرًا بين المصانع؛ وقد تم تقليص الكمية المقدمة للمدينة وإرسالها إلى خارج المدينة”.

وقال “طاهر”: “نحن مع تزويد الأقضية بالكمية اللازمة من الغاز حسب احتياجات وعدد المواطنين؛ وليس على حساب الكمية المخصصة لمركز السليمانية”، داعيًا الوحدات الإدارية إلى خدمة المواطنين، وألا تُصبح سببًا للتمييز والصراع.

وأوضح أن: “مديرية النفط والمعادن زودت جميع مصانع الغاز في السليمانية بثماني ناقلات، وأعطت كميات أخرى للمصانع خارج المدينة، منبهًا إلى أنه، بالتنسيق مع الأمن الاقتصادي ولجان ديوان إدارة قائمقامية السليمانية تمكنا من السيطرة على الوضع وعدم السماح لزيادة سعر إسطوانة الغاز إلى أكثر من: 8.500 دينار”.

وتابع “طاهر” القول أن المسؤول الرئيس عن ارتفاع أسعار الغاز في المستقبل؛ هو “مديرية النفط والمعادن”؛ في “السليمانية”، وليس المصانع.

وتزود محافظة “السليمانية” حاليًا: بـ 12 ناقلة غاز من قبل “مديرية النفط والمعادن” بالمحافظة، وهو أقل من احتياجات المدينة، لأن الاحتياجات اليومية يبلغ: 300 طن في الصيف و400 طن في الشتاء.

ويُنتج حقل (كورمور) في “قادر كرم”: 1060 طنًا من غاز البترول المُسّال يوميًا، 30% منها للأغراض التجارية و70% للمصانع.

وهناك عجز بين العرض والطلب، لأن الطلب: 300 طن في اليوم والعرض؛ من: 240 إلى: 260 طن في اليوم.