من الأمور التي لا يختلف عليها اثنان ان السيد مقتدى الصدر يلعب دورا كبيرا وواضحا في الساحة العراقية ويتضح ذلك من البيانات والتغريدات والمواقف والتي يتخذها الا ان الملاحظ في الفترة الأخيرة ان هناك مواقف صدرت من سماحته تدل على انه يؤسس لمرحلة جديدة في الإدارة ومنها :-
اتخاذه قرار بالابتعاد عن السياسة وعدم التدخل بها.
سكوته عن ترشيح السوداني رئيسا للوزراء.
عدم صدور أي شيء منه حول الكابينة الوزارية.
عدم صدور شيء منه حول سحب الصدريين من مناصبهم في الحكومة الحالية.
أقامته لصلاة الجمعة في مسجد الكوفة بعد انقطاع طويل.
عدم تعرضه في خطبته لصلاة الجمعة لاي امر سياسي داخلي او خارجي.
بيانه الواضح الذي يستنكر التصرفات الفوضوية ضد الدين عامة والمعممين خاصة في الجمهورية الإسلامية.
عدم صدور اي شيء حول ترسيم الحدود في لبنان .
عدم صدور أي شيء حول الصور التي انتشرت لرئيس الجمهورية في مؤتمر المناخ .
الهدوء والصمت عن كل ما يحصل من إجراءات الحكومة وملفات الفساد وغيرها من الأمور التي تشغل الشارع العراقي هذه الأيام.