تشبه حالة لتركمان فى العراق الديمقراطى الجديد بسيفنه فى وسط طلاطم الامواج البحر الهائج وهى فى حالة انطماس وغرق من فيها من التركمان تحت انظار ومسمع تجار الشعوب دون ان يخطر ببال احد لا فى العراق ولا فى الدول الاسلاميه مساعدتهم لانقاذهم من الموت الحتمى.اننا كتركمان لا نملك حق الاختيار حسب القوانين والمعادلات السياسيه القائمه،اذا لمن نثق ونولى وجوهنا ونعتمد لاجل ان نصل الى الشاطىء برالامان فحسب التوقعات الموجوده ان الاختيار صعب جدا لان ثقتنا قد فقدت او ضاعت الى كل المتصدين للشان التركمانى،فاذا من نختار ان يقود سكان السفينه لينقذ ما تبقى ونحى ونعيش مثل بقية الشعوب،هناك من يقول سبب فشلنا فى الحياة السياسيه هو جهلنا دهاليز السياسيه وعدم اكتمال اركان مجتمعنا الثقافيه والمدنيه ونحن فى بداية الطريق وراى اخر يقول ابعاد اخيار وعقلاء القوم من المراكز الحساسه بسبب تولى الفوضوين مقاليد بعض المسوليات فى المجتمع والحزب ديدنهم هو ليس مصلحة التركمان بل لاجل مصلحة اجنداتهم الحزبيه او الفئويه او الخارجيه.هذه الاسباب يمكن ان تكون مبعث خوف وقلق دائم فى الاوساط الشعبيه لعدم استطاعتهم ادارة شوون التركمان ولكن يمكن الاستفاده منهم او توضيفهم لخدمة القضيه التركمانيه ضمن حدود اهداف اسيادهم ولكن المعضله الكبرى للتركمان هو غياب الثقه والاعتماد الى الاحزاب والعاملين فى الساحه السياسيه بعد ان تعرى سياستهم امام الراى العام التركمانى …ما هو الحل الامثل فى مثل هذه الحاله العويسه التى لا يتحمل التاخير او التاجيل البث فيه لانه مساله حياة او موت.من يستطيع انقاذ سفينة التركمان من الهلاك ومن يستطيع ان يوثر على جميع مكوناته لتحقيق اهداف مشتركه ويضع الاولويات لخدمة القضيه التركمانيه. لننتقل الى مرحله امن وامان والبناء، ولا يخطر ببالى حل سحرى او يبرز قائد فذ يمكنه تحقيق كل ما نصبو اليه ولهذا السبب ادعو وحدة الكلمه والخطاب والهدف والمصير والا السفينه تغرق وتصبح من الماضى البعيد.