وكالات – كتابات :
قال “المرصد العراقي لحقوق الإنسان”؛ إن الصحافيين في البلاد يواجهون مخاطر عديدة ترتقي أغلبها إلى جرائم تُسجل ضد: “مجهول”.
وأضاف المرصد في تقرير له؛ اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين، إن الحكومات العراقية السابقة سهلت عمليات الإفلات من العقاب، وكانت تُكافيء الجناة على الجرائم التي يرتكبونها ضد الصحافيين.
وأكد التقرير أن أساليب الحكومات العراقية السابقة أسهمت في خلق بيئة آمنة للجناة الذين ارتكبوا جرائم ضد الصحافيين العراقيين. وأن عمليات التساهل والتهاون والتغطية لأسباب سياسية وشخصية على بعض الجناة، أتاحت لمرتكبي هذه الجرائم فرصة عدم المحاسبة على ما ارتكبوه.
وقال “المرصد العراقي لحقوق الإنسان”، إن حكومة؛ “محمد شيّاع السوداني”، الحالية أمام فرصة للإيفاء بإلتزاماتها بشأن حماية حقوق الإنسان، وعليها أن تفي بكل وعد قطعته، وكذلك إنهاء حالة الإفلات من العقاب على الجرائم التي ترتكب ضد الصحافيين العراقيين، فمسؤوليتها توفير الحماية لهم.
