ان أعظم صور الظلم في العراق سرقات من قبل بضعة اشخاص فاسدين يستولون ويسرقون مليارات الدولارات من أموال المواطنين العراقيين، وإلى حد الان لم تكشف حيثيات القضية ولا مصير هذه الأموال وهل يمكن استردادها؟؟؟ هذا سيكون الاختبار الحقيقي الأول لرئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني……
وبالمقابل هناك شريحة مظلومة وبأعلى درجات الظلم قبال هؤلاء الفاسدين وهم شريحة المحاضرين الذين عملوا ولا زالوا يعملون بكل جد وإخلاص لتربية وتعليم الجيل الصاعد وبشكل مجاني منذ سنين مع وعد بان يتم الدفع لهم متى ما زادت موارد البلد، والآن ولله الحمد زادت الموارد والكثير من الفائض تم الاستيلاء عليه من قبل الفاسدين، مسؤولية محافظ بغداد ووزيرة المالية ورئيس الوزراء توفير المعاشات لهذه الشريحة وبالذات لحوالي 35 الف محاضر واداري من مدينة الصدر تربية الرصافة الثالثة بل كافة المحاضرين الذين يعملون في كافة محافظات العراق منذ عدة سنوات وبشكل مجاني …..
ان محافظ بغداد ووزيرة المالية ورئيس الوزراء امام اختبار حقيقي لتلبية حقوق المواطنين العراقيين الذين سلبت حقوقهم خلال فترة الحكومات السابقة، إن املنا كبير بهذه الحكومة للاستجابة لمتطلبات شريحة قدمت خدمات كبيرة وبشكل مجاني، ولكن للأسف لا زال الظلم هو الأسلوب الطبيعي للتعامل مع الكثير من أبناء شعبنا، ولكن لدينا امل كبير بهذه الحكومة للاستجابة لهذه الشريحة المظلومة من أبناء وطننا الأعزاء.