وكالات – كتابات :
أعلن الملياردير الأميركي؛ “إيلون ماسك”، فرض رسوم شهرية على مستخدمي موقع (تويتر) بقيمة ثمانية دولارات شهريًا، مقابل الحصول على “العلامة الزرقاء” على حسابهم، ضمن: “عملية إصلاح شاملة” لمنصة التواصل الاجتماعي الشهيرة؛ بعد أسبوع من استحواذه عليها بقيمة: 44 مليار دولار.
وكانت النشرة التكنولوجية لـ (تويتر)، قد كشفت الإثنين، عن: “عملية إصلاح شاملة”، ودراسة فرض رسوم مقابل استخدام “العلامة الزرقاء”.
ويدرس أغنى رجل في العالم، وفريقه فرض رسوم على مستخدمي موقع (تويتر)؛ بقيمة: 20 دولارًا شهريًا أو 240 دولارًا سنويًا مقابل الحصول على “العلامة الزرقاء” على حسابهم، ضمن: “عملية إصلاح شاملة” لمنصة التواصل الاجتماعي الشهيرة؛ بعد أسبوع من استحواذه عليها بقيمة: 44 مليار دولار.
والثلاثاء؛ انتقد “ماسك” الشكل المعمول به حاليًا، وقال في سلسلة تغريدات، نشرها على حسابه، إن: “نظام اللوردات والفلاحين الحالي في (تويتر) لمن لديه أو ليس لديه علامة زرقاء هو هراء. القوة للشعب ! أزرق مقابل ثمانية دولارات شهريًا”.
وأشار إلى أن السعر سيتم تعديله بحسب الدولة: “بما يتناسب مع القوة الشرائية”.
وعرض “ماسك” أنه في حالة الاشتراك في هذه الخدمة، سيتم إضافة ميزات أخرى.
وقال: “سوف تحصل أيضًا على الأولوية في الردود والإشارات والبحث، وهو أمر ضروري للتغلب على البريد العشوائي والاحتيال”.
وأضاف أن من سيفعّلون هذه الميزة ستكون لديهم القدرة على نشر فيديوهات أو ملفات صوت طويلة، وتقليل عدد الإعلانات إلى النصف.
وقال “ماسك” إن هذا النظام الجديد سيُعطي (تويتر) تدفقًا للإيرادات لمكافأة منشئي المحتوى.
وكان “ماسك” قد أشار إلى استطلاع على (تويتر)، أطلق صباح الإثنين، سؤل فيه مستخدمو (تويتر) عن المبلغ الذي قد يدفعونه شهريًا مقابل “العلامة الزرقاء”، والاختيار ما بين خمس أو عشر أو 15 دولارًا شهريًا، أو عدم الدفع إطلاقًا.
وتم طرح “العلامة الزرقاء”، في حزيران/يونيو من العام الماضي، كأول خدمة اشتراك في المنصة توفر: “حصولاً حصريًا على الخاصيات المتميزة” على أساس اشتراك شهري؛ بما في ذلك خاصية تعديل التغريدات.
وتم طرح خاصية تحرير التغريدات أيضًا في وقت سابق من هذا الشهر؛ بعد إصرار “ماسك” على استخدام استطلاع جرى على (تويتر)؛ في نيسان/إبريل، سأل الملايين من متابعيه عما إذا كانوا يريدون زرًا لتعديل التغريدات. وأبدى أكثر من: 70 في المئة موافقتهم على ذلك.
وتولى “ماسك”، إدارة (تويتر)، بعد إتمامه صفقة شراء موقع التواصل الاجتماعي العملاق: بـ 44 مليار دولار، وحل مجلس إدارته، وفق ما أظهرت وثائق تم تقديمها، الإثنين، أمام “هيئة الأوراق المالية والبورصات” الأميركية.
وأفادت الوثائق: بـ”إكتمال عملية الاندماج”؛ في 27 تشرين أول/أكتوبر، حيث أصبح: “ماسك؛ المدير الأوحد لـ (تويتر)”، بينما تم التخلي عن مجلس الإدارة برمته؛ بما في ذلك الرئيس التنفيذي؛ “باراغ أغراوال”.
وكان “ماسك”، الذي يرأس أيضًا شركتي (تيسلا) و(سبايس أكس)، قد أبدى خلال تقديمه العرض الأولي لشراء (تويتر)، في نيسان/إبريل، رغبته بسحب الشركة من التداول في سوق الأسهم، لأن ذلك يُساعده على تقديم كشوفات عامة أقل للهيئات التنظيمية.