26 نوفمبر، 2024 1:25 م
Search
Close this search box.

بعزيمة جوزيان تامر بات لبنان بقلب العالم وقلب كل مغترب لبناني وعربي ع

بعزيمة جوزيان تامر بات لبنان بقلب العالم وقلب كل مغترب لبناني وعربي ع

ارغم الكثير من اللبنانيين على مغادرة بلدهم،وهم بالملايين ،ولا زالت اعدادهم تتضاعف،والهدف هو افراغ لبنان من طاقاته البناءه وكفاءاته العلميه والادبيه والفنيه ،وفي شتى مجالات الحياة والابداع، لكي يضيع لبنان دورا ومكانة ووجودا،لكن المبدعه الخلاقه جوزيان تامر رئيسة جمعية نادي زحله، تنبهت لهذا المخطط الهدام مبكرا، وسارعت إلى تأسيس نادي زحله في باريس لتوحيد قدرات اللبنانيين، ومضاعفة قوة التلاحم والتعاضد بينهم في داخل لبنان وخارجه،لقد غادرت جوزيان تامر لبنان لقضاء مهمة معينه، في باريس، تستغرق عام، لكن بعد ان تفاعلت مع واقع اللبنانيين في الخارج ،طالت سنواتها في باريس، وبعد ان رأت على خلاف زملائها، ممن يرون ان قرب فرنسا من لبنان لا يستدعي تاسيس نادي في باريس ،رأت جوزيان العكس ،تماما، ان قرب فرنسا من لبنان ،يتيح لها ان تخدم بلدها ،والمغتربين في خارجه بشكل اكثر، وافضل ،ومن هنا قررت تأسيس نادي زحله في باريس،وبعد ان سرها الاقبال المنقطع النظير على مشروعها الهام هذا ،وأثمر عن تقديم مساعدات لابناء شعبها واهلها في داخل لبنان ،ومنها دعم الهيئات التدريسيه في وطنها ،والكل يدرك جيدا ،انهم ،هم اساس تقدم الدول والشعوب ورقيها ،بادرت إلى توسعة مشروعها الهام والنبيل هذا ليكون جمعية نادي زحله ،وهكذا بقوة عزبمتها ،وشكيمتها ،وبمساعدة زملائها اعضاء الجمعيه ،قلبت هدف وغاية اعداء لبنان وامته إلى نقيضه، تماما، ولم ،ولن يعطل دور لبنان المعروف ،الريادي والمشرف، في محيطه العربي والدولي ،ويطمس وجهه الناصع البياض،كما خطط له الاعداء،بل ،بات لبنان بجهد جوزيان تامر واعضاء جمعية نادي زحله ،بقلب باريس و العالم ،والعالم بقلب لبنان وقلب كل لبناني مغترب وعربي.وليس هذا وحده ،هو حصيلة ،ومكاسب ومغانم وثمار ،جهد المبدعه جوزيان وزملائها ،مع اهميته وعظمته،بل هناك ما هو اكثر اثارة ،للبهجه والسرور ،لقد فعلت، وجددت ،ورسخت وعمقت العلاقات الاجتماعيه والثقافيه والإنسانيه بين اللبنانيين ،مع بعضهم البعض،في الداخل والخارج، ومع اشقائهم العرب والعالم،وإشاعة روح الاخوه، والحرية والديمقراطيه، والتعاون والموده، والبهجه المشتركه بينهما ،وهذا هو معدن المواطن اللبناني ،وهذا هو دوره الذي عرف به،نعم حدث هذا،وفي وقت تقطعت فيه اواصر العلاقات الاجتماعيه ،للاسف حتى بين ابناء البلد الواحد، والمنطقه الواحده.وفي عصر باتت الاطراف الحاكمه في لبنان ذاتها تتبنى نهج المحاصصه الطائفيه البغيضه والمقيته ،بينما كان يجب ان تتصدها لها الاطراف الحاكمه لتداعياتها الفظيعه ،المفزعه والمروعه على الدوله والمجتمع معا.ومن هنا، يتضح لنا، ما مدى اهمية ،وكبر ،ونبل دور ،وجهد الإنسانه النبيله الأستاذه جوزيان تامر ورفاقها الاحرار.

أحدث المقالات