دعش يدعش فهو داعش.. الداعشي رجل مسلماني في غاية التمام والتكامل والتزايد نحو شهوات القتل والغدر والذبح وهو بذلك في مرتبة المحتاج الى النكاح فأفتى شيوخهم بــ(نكاح الجهاد) أو (جهاد النكاح)..وصار لكل داعشي فتاة ينكحها بعد كل تفجير أو يخرمشها بعد كل تفخيخ أو يقبـّـلها بعد كل اغتيال. مبشرا المجاهدة المنكوحة إن أبانا آدم عليه السلام كلما كان يواقع أمنا حواء كان يسمعها تقول: يا آدم زدنا منه، ما أطيبه..!
أما (الخدمة الجهادية) فقد وصفها المناضل الاسلامي الكبير، الشيخ الإمام، شيخ الإسلام العراقي الجديد ، ملك العلماء الأعلام، (أبو علي محمد عموش البغدادي السختياني) بأنها آتية من : جاهد .. يجاهد فهو مجاهد..! المعنيّ بــ(المجاهد) هو (شيخ ) من اصحاب الإسلام السياسي غير قادر على النكاح والجماع فقد انحطت فيه هذه القوة وصار بحاجة الى (المال) و(الإحتيال) لتوفير الفياغرا ، فأفتى شيوخ الاسلام السياسي بــ(الخدمة الجهادية) لكي لا تكون طبيعته القيادية ناقصة وشهوته الجنسية خامدة ..! لهذا وذاك فقد أقر البرلمانيون العراقيون وأكثرهم لا يعرف الفرق بين (العجلة) و (السرعة) قانون التقاعد الموحد بإضافة فقرة (الخدمة الجهادية) التي صاغها رمز الاسلام السياسي العراقي (بول بريمر) وهي النظرية التي ملخصها : أن الإيمان الكامل مع نقص الأموال كفرٌ محض..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
· قيطان الكلام:
· نكاح الجهاد والخدمة الجهادية هدفهما واحد : إنعاش وسائل السرور والحبور، والبهجة والغبطة، في غرف منام الإرهابيين الداعشيين وفي خزائن المجاهدين البرلمانيين ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 10 – 2 – 2014