خلقنا مختلفين لنتكامل فيحتوي الحنون الغاضب ..
الهادئ المتسرع ويُطفئ المتفائل لهيب اليائس !
وعلى الجميع التكاتف وتذليل العقبات من اجل الناصرية… فهي مدينة الشهداء والثوار.. وهي المعشوقة الاسمى في قلوب محبيها.
لنغادر نظرية المؤامرة والتخوين والطعن والتنكيل.. وتكرار قصص مختلقة.. دون دليل ودون مبرزات جرمية..
الرجل غادر منصبه بكل عنفوان وبكرامة الواثق من انه انجز.. وقدم.. وطرح مسببات الاستقالة… لتدهور صحته بسب مرض السكر اللعين. وباعفائة عاد الصندوق الى واجهة الاحداث مرة احدى.
لقد رافقت مشاريع صندوق اعمار ذي قار اوقاتا صعبة..وسط هشاشةالملف الامني وتراجع مخيف في القيم الاعتبارية لاليات العمل الحكومي.. مع الحاجة الشديدة للبنى التحتية وتعظيم مسيرة البناء والاعمار.
..وفي خضم هذه الاحداث المريرة.
قدم الاستاذ رزاق الركابي طلبا لاعفائة من ادارة صندوق اعمار المحافظة.
لم تكن استقالتة..هروباً من تحمّل ِالمسؤولية ‘ فقد تحملها بكل جهدا وكفاءة وفي احلك ِوأشقِّ الظروف التي مرت بادارة هدا المرفق التنموي الهام. واستطاع مع كادر الصندوق ، وبحمد الله ان يحقق العشرات من المشاريع الناجحة َالتي دخلت الخدمة وتزينت بها مناطق وشوارع المحافظة.
وسار بهذا الكيان التنموي الوليد الى شاطئ الأمان على الرغم من تعدد جبهات المواجهة القاسية من الضغوطات في توزيع المشاريع والتعامل المهني والقانوني مع الاخوة في الشركات العاملة.
ان الحقيقة المرَّة التي تحياها محافظتنا العزيزة وبدون المجاملات المعهودة.. هي تشابك الرؤي. ..وخلط الاوراق.. في جو مشحون من حملات التسقيط واستهداف ..وعقل جمعي تحركة مواقع التواصل دون رحمة ودون بصيرة..
ان كيل الاتهامات والتشكيك باي منجز في ذي قار هي السمة البارزة في اغلب ماينجز في المحافظة.. وكم تمنينا لمن يمتطي صهوة الحرص على المال العام والدفاع عن مصالح العامة بان يتوجه الى السلطات المختصة وعرض مافي جعبته. ليسجل بذلك سبقا وطنيا وثوريا لكشف الفاسدين.لكن بكل اسف (نسمع جعجعة.. ولا نرى طحينا)..
لست معنيا بالدفاع عن احد.. لكننا بحاجة ان نقف وقفة شامخة .. ونصحح المسار ونساعد في مسك المشرط لازالة.. عدة اورام وقيح اصاب جسد هذه المحافظة الجميلة.. ان لم تستطع حكومتنا آستئصاله.
وعلينا تفعيل دور الاعلام و الرقابه الشعبية من اجل فضح كل فاسد ومبتز ومخرب ولنشد آزر كل من سعى لتطوير البنى التحتية للمحافظه بعيد عن الصراعات السياسية والشخصية.
كلنا ثقة وامل.. بالنخب الواعية المثقفة من دفع الزورق.. نحو بر الامان.. بدلا من كسر المجاذيف.. والأمل معقود بحكومة د هادي..والاجهزة الرقابية.. .. في اظهار المحافظة، بوجه حضاري متمدن ومشرق.
والله من وراء القصد.