وكالات – كتابات :
قال وزير الطاقة الأوكراني؛ “هيرمان هالوشينكو”، إن “روسيا” قصفت نحو: 30 بالمئة من البنية التحتية للطاقة بالبلاد خلال هجماتها الصاروخية يومي: الإثنين والثلاثاء.
وأضاف “هالوشينكو”؛ في مقابلة مع شبكة (سي. إن. إن)، إنه يوجه رسالة إلى شركاء “أوكرانيا” قائلاً: “إننا بحاجة لحماية الأجواء”، مؤكدًا أن “روسيا” تستهين بالقواعد الدولية.
وتابع، أن الجانب الروسي “لا يبالي بأي نوع من الاتفاقيات أو المعاهدات”، حسب زعمه.
وحثت “أوكرانيا” المدنيين؛ الثلاثاء، على عدم استخدام الأجهزة المنزلية مثل الأفران والغسالات لتوفير الكهرباء، إذ يتعرض الملايين لانقطاعات في التيار الكهربائي بعد أوسع هجوم روسي على شبكة الطاقة منذ اندلاع الحرب.
وتصف “موسكو” أعمالها في “أوكرانيا” بأنها: “عملية عسكرية خاصة”، وقد اندلعت في شهر شباط/فبراير الماضي.
كما تتهم “موسكو”؛ الغرب، بتصعيد الصراع وإطالة أمده من خلال تقديمه الدعم لـ”كييف”.
وقامت القوات الروسية صباح الإثنين بقصف عدة مدن أوكرانية بما فيها العاصمة؛ “كييف”، كرد على تفجير “جسر كيرتش”؛ بشبه جزيرة “القِرم”، الذي وقع السبت، وتتهم “موسكو”؛ “كييف”، بالضلوع في تدبيره.
وقال متحدث باسم خدمة الطواريء الأوكرانية في تصريحات صحافية إن قتلى وجرحى سقطوا من جراء القصف على “كييف”.
وقال الرئيس الأوكراني؛ “فولوديمير زيلينسكي”، الإثنين، إن “روسيا” استهدفت البنية التحتية للطاقة في حملة القصف التي شنتها على جميع أنحاء “أوكرانيا”، مشيرًا إلى استخدام الجيش الروسي لعشرات الصواريخ والطائرات المُسيّرة في الهجمات.
من جانبه؛ قال “جهاز الأمن الفيدرالي” الروسي، اليوم الأربعاء، إن عناصره منعوا وقوع عمليات تخريبية حضّرت لتنفيذها الاستخبارات الأوكرانية في منطقة “موسكو” وضواحيها.
وذكرت المخابرات الروسية، أن من بين هذه الأعمال، كان استخدام منظومات دفاع جوي صاروخية محمولة على الكتف من طراز (إيغلا).
وجاء في بيان صُدر عن الأمن الروسي: “تم منع تحضير الاستخبارات الأوكرانية، لتنفيذ أعمال التخريب والإرهاب باستخدام أسلحة عالية الدقة في منطقة موسكو. وعلى خلفية ذلك تم اعتقال مواطن أوكراني من مواليد عام 1972”.
ووفقًا للمعلومات الميدانية المتوفرة، قام الرجل المذكور؛ وبتعليمات من جهاز الأمن الأوكراني، بنقل صواريخ (إيغلا) بشكل خفي في سيارة من “كييف” عبر “إستونيا” إلى “روسيا”، لاستخدامها في تنفيذ أعمال إرهابية، وبعد وصوله إلى ريف العاصمة الروسية، قام بإخفائها في مكان سري.
وأضاف جهاز الأمن الروسي: “اعترف المعتقل بذنبه؛ وطلب السماح وهو يتعاون مع التحقيق حاليًا”.
وخلال التفتيش، عثر رجال الأمن بحوزته على الأسلحة المذكورة، وكذلك على أجهزة اتصال حديثة للتواصل مع الاستخبارات الأوكرانية.