21 يوليو، 2025 12:35 ص

بغض النظر عن الاتفاق الكُردي .. “التنسيقي” يضغط بشدة لإنهاء مسألة مرشح رئاسة الجمهورية !

بغض النظر عن الاتفاق الكُردي .. “التنسيقي” يضغط بشدة لإنهاء مسألة مرشح رئاسة الجمهورية !

وكالات – كتابات :

كشف نائب عن الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)؛ اليوم الثلاثاء، عن وجود ضغوط “إطارية” على رئاسة البرلمان لعقد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية؛ بغض النظر عن توصل القوى الكُردية إلى اتفاق على مرشح الرئاسة.

وقال النائب “جياي تيمور”، عن كتلة الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)؛ لوسائل إعلام عراقية، إن: “اجتماع أربيل لقيادة ائتلاف (إدارة الدولة)؛ مع مسعود بارزاني، لم يُسفر عن أي نتائج تؤدي إلى حل نهائي”.

وأضاف “تيمور”: “لا يوجد إتفاق على ترشيح شخصية كُردية واحدة لمنصب رئيس الجمهورية، وأن الدخول بمرشحين وإعادة تجربة 2018؛ أمر غير مرغوب للحزب (الديمقراطي) وكذلك (الاتحاد الوطني)؛ هذا سيؤثر على الأوضاع السياسية داخل الإقليم وتشكيل الحكومة الجديدة”.

وتابع: “كما أنه لا يوجد اتفاق على اختيار مرشح لمنصب رئيس الجمهورية ولا يوجد إتفاق على إنعقاد جلسة الانتخاب، إلا أن (الإطار التنسيقي) يضغط على رئاسة البرلمان لأجل إنعقاد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية يوم الأربعاء أو الخميس”.

واجتمع زعيم الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)؛ “مسعود بارزاني”، أمس الإثنين، مع وفد من ائتلاف (إدارة الدولة)، في “أربيل”.

وبحسب بيان لمقر “بارزاني”، نوقش في الاجتماع الوضع السياسي في “العراق” والمسيرة التفاوضية لعقد جلسة البرلمان القادمة واختيار رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة الاتحادية، واتفق المجتمعون على دراسة هذه القضايا الحساسة والوصول إلى حلول قبل عقد الجلسة المعنية.

ورأس الوفد رئيس البرلمان العراقي؛ “محمد الحلبوسي”، يُرافقه المرشح لرئاسة الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، ورئيس هيئة (الحشد الشعبي)؛ “فالح الفياض”، ورئيس تحالف (السيادة)؛ “خميس الخنجر”.

ويُصر (الاتحاد الوطني الكُردستاني) على الدفع بمرشحه الرئيس الحالي؛ “برهم صالح”.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم (الاتحاد الوطني الكُردستاني)؛ “سوران جمال طاهر”، أن (الاتحاد الوطني) يسعى بكل السُبل للتوصل إلى اتفاق مع (الديمقراطي)، وأنه لم يسعى لإيجاد بدائل عدى الاتفاق مع (الديمقراطي).

وأردف أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين؛ فإن ذلك سيخلق حالة من عدم الرضى، وسوف نكون حينها مضطرين لإعادة سيناريو عام 2018، وأن يذهب كل حزب بمرشحه إلى “مجلس النواب” ونحن مستعدون للقبول بنتائجه أيًا كانت، مستبعدًا أن يتسبب حسم منصب رئيس الجمهورية في تدهور العلاقة بين (الاتحاد الوطني) و(الحزب الديمقراطي).

وأمس جمع: 170 نائبًا تواقيع لعقد جلسة يوم (غد) الأربعاء لانتخاب رئيس الجمهورية، غير أن قوى أخرى تُريد إرجاء الجلسة إلى الخميس لفسح مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق كُردي بشأن مرشح الرئاسة.

وصادف أمس الإثنين 10/10/2022، مرور سنة كاملة على إجراء انتخابات تشرين المبكرة، والتي لم تُثمر حتى الآن عن تشكيل حكومة بسبب صراع الكتل السياسية.

وشهدت الأشهر الأولى بعد إجراء الانتخابات في تشرين أول/أكتوبر 2021، اعتصامات مفتوحة لقوى (الإطار التنسيقي) الشيعي، انتهت بعد قرار من “المحكمة الاتحادية العُليا” بالمصادقة على نتائج الانتخابات، في حين أخفقت (الكتلة الصدرية)؛ التي فازت بتلك الانتخابات بتشكيل حكومة: “الأغلبية الوطنية”، وهو ما دفع زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، إلى الانسحاب من البرلمان.

وبعد نحو: 10 أشهر من الانتخابات اعتصم أنصار (التيار الصدري) في مبنى البرلمان لأكثر من شهر احتجاجًا على ترشيح؛ “محمد شياع السوداني”، لرئاسة الحكومة المقبلة، وبعدها اقتحموا القصر الجمهوري ما فجّر اشتباكات دامية بين (سرايا السلام)؛ الجناح العسكري لـ (التيار) والقوات الأمنية داخل “المنطقة الخضراء”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة