ردًا على هدية عيد ميلاد “بوتين” .. القوات الروسية تشن هجمات عنيفة على “كييف” !

ردًا على هدية عيد ميلاد “بوتين” .. القوات الروسية تشن هجمات عنيفة على “كييف” !

وكالات – كتابات :

قصفت “روسيا” مدنًا في أنحاء “أوكرانيا”؛ خلال ساعة الذروة صباح اليوم الإثنين، مما أدى لمقتل مدنيين وتدمير البنية التحتية؛ على حد زعم وكالة (رويترز) للأنباء، فيما يبدو أنها ضربات انتقامية بعد أن أعلن الرئيس؛ “فلاديمير بوتين”، أن انفجارًا على الجسر المؤدي إلى شبه جزيرة “القِرم” كان هجومًا إرهابيًا.

وضربت الصواريخ؛ “كييف”، في أعنف هجمات على العاصمة منذ أن تخلت “روسيا” عن محاولة السيطرة عليها في الأسابيع الأولى من الحرب. كما أفادت تقارير بوقوع انفجارات في: “لفيف وترنوبل وغيتومير”؛ في غرب “أوكرانيا”، و”دنيبرو وكريمنشوك”، في وسط “أوكرانيا”، و”زابوريعيا” في الجنوب و”خاركيف” في الشرق. كما سمع شاهد في منطقة “بيلغورود” الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية دوي انفجار في المنطقة الحدودية.

وأدعى الرئيس؛ “فولوديمير زيلينسكي”، عبر تطبيق (تيليغرام): “إنهم يُحاولون تدميرنا ومحونا من على وجه الأرض… صفارات الإنذار لا تهدأ في جميع أنحاء أوكرانيا. هناك صواريخ تسقط. للأسف هناك قتلى وجرحى”.

وكتب وزير الخارجية الأوكراني؛ “دميترو كوليبا”، على (تويتر) زاعمًا: “أسلوب بوتين الوحيد هو الإرهاب في المدن الأوكرانية المسالمة، لكنه لن يكسر أوكرانيا. وهذا أيضًا رده على كل الساعين إلى التهدئة الذين يريدون التحدث معه عن السلام. بوتين إرهابي يتحدث بالصواريخ”.

وجاءت الضربات بعد يومين من انفجار ألحق أضرارًا بالجسر الوحيد فوق “مضيق كيرتش” المؤدي إلى شبه جزيرة “القِرم”؛ انفجار بواسطة سيارة ملغومة أدى إلى مصرع امرأة وطفلين وإصابة رجل، وهو ما وصفه الرئيس “بوتين”؛ يوم الأحد، بأنه: “عمل إرهابي بهدف تدمير بنية تحتية مدنية مهمة”.

وقال في تسجيل مصور على قناة (الكرملين) على (تليغرام): “هذا العمل دبرته ونفذته وأمرت به قوات أوكرانية”.

ولم تعلن “أوكرانيا” مسؤوليتها؛ رسميًا، عن الانفجار على الجسر لكنها احتفلت به؛ وصرح به “زيلينسكي” محتفيًا به هو وبعض قادته العسكريين والأمنيين باعتباره هدية لـ”بوتين” في عيد ميلاده. وطالب كبار المسؤولين الروس برد سريع من (الكرملين) قبل اجتماع لـ”مجلس الأمن”؛ الذي يرأسه الرئيس “بوتين”، اليوم الإثنين.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة