من “كييف” إلى “بكين” .. “ماسك” يدلي بدلوه في حل النزاعات العالمية !

من “كييف” إلى “بكين” .. “ماسك” يدلي بدلوه في حل النزاعات العالمية !

وكالات – كتابات :

أثار أغنى رجل في العالم؛ “إيلون ماسك”، جدلاً كبيرًا بإعلانه حلاً للأزمة الأوكرانية الأسبوع الماضي، حيث لم يحظ بإعجاب الجميع على ما يبدو؛ لاسيما “كييف”، ليعود مجددًا ويقترح حلاً جديدًا للأزمة بين “الصين” و”تايوان”.

ويرى صاحب شركة (تسلا) للسيارات الكهربائية، أن هناك إمكانية لإنهاء التوترات بين “بكين” والجزيرة من خلال تخلي “الصين” عن بعض من سيطرتها المحكمة على “تايوان” رغم الحكم ذاتي.

وأضاف أن اقتراحه يتعلق بتحديد منطقة إدارية خاصة لـ”تايوان”، مشيرًا إلى أنه أمر مستُساغ بشكلٍ معقول، ورغم ذلك لفت إلى أنه لربما قد لا ينال رضا الجميع، بحسب ما جاء في مقابلته مع صحيفة (فايننشال تايمز).

وتابع أنه من الممكن أن تتبع “بكين” نظامًا أسهل قليلاً بالتعامل نسبة لما هو مطبّق في “هونغ كونغ”.

كذلك رأى أن اندلاع صراع بشأن “تايوان” بات أمرًا حتميًا، محذرًا من تأثيره المحتمل ليس فقط على (تسلا)؛ التي تملك مصنعًا كبيرًا في “شنغهاي”، بل أيضًا على شركات كبرى أخرى: كـ (آبل)، وأيضًا على الاقتصاد العالمي بشكلٍ كامل.

يُشار إلى أن “بكين”، عاصمة “الصين” التي تعتبر “تايوان” تاريخيًا وجغرافيًا إحدى مقاطعاتها، كانت هددت بالعمل لإخضاعها لسيطرتها، ولم تستبعد استخدام القوة.

في حين تُعارض حكومة “تايوان” بشدة مطالبات “الصين” بالسيادة، وتقول إن سكان الجزيرة البالغ عددهم: 23 مليونًا هم فقط من يمكنهم تقرير مستقبلها؛ حسب زعم قادتها المؤتمرين بأوامر مباشرة من “واشنطن”.

وأتى اقتراح “ماسك”؛ بعد أسبوع من اقتراح آخر كان فجّر غضبًا أوكرانيًا؛ وبالطبع بإيعاز من إدارة “واشنطن”، حين طالب “كييف” بتنازل دائم عن شبه جزيرة “القِرم”؛ لـ”روسيا”، على أن تُجرى استفتاءات جديدة تحت رعاية “الأمم المتحدة” لتحديد مصير الأراضي التي تُسيطر عليها “روسيا”.

كما طالب بأن توافق “أوكرانيا” على أن تُصبح دولة محايدة.

وطلب “ماسك” من مستخدمي (تويتر) إبداء رأيهم في خطته، مما أثار انتقادات حادة طالته من الرئيس الأوكراني؛ “فولوديمير زيلينسكي”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة