يرافق ذلك ويصاحبه الأجواء المشحونة بين لبنان واسرائيل حول حقول الغاز البحرية المشتركة بجانب الخلافات المتبادلة حول ترسيم الحدود .. وايضاً الأوضاع في ليبيا تستمرّ وكأنها مرسومٌ ومخططٌ لها ان تظلّ على مستوى الميليشيات , ثمّ ” بالتوالي والتوازي ” فالتدخّل التركي في العراق وسوريا محاطٌ بأسلاكٍ من علائم الإستفهام والإبهام وعمّا سيسفر عنه في وقتٍ لاحقٍ غير بعيد .! ومع ازدواجيةٍ كأنها مجسّمة في اعتبار تنظيمات اكراد تركيا في قائمة الأرهاب ” امريكيّاً ” بينما تحتضن امريكا القوى الكردية – السورية ضدّ حكومة دمشق .! , ولا نتطرّق هنا عن اكراد ايران الذين الهبوا وسائل الإعلام العالمية عبر مقتل الفتاة ” جينا – مهسا أميني ” والتي على إثر ذلك اشتعلت التظاهرات في ارجاء ايران , ولا مجالَ للحديثِ عن الحزبين الكرديين في العراق الذين لا يتحكمون بالشعب الكردستاني فحسب بل وحتى بمجمل الوضع العراقي وآليّة تشكيل حكومته .!
ما هو اشد أهميّةً من المهم , فكيف يغدو حفظ الأمن والسلام العالمي في ظلّ الوجود الروتيني – التأريخي والتقليدي < والذي كأنّه متوارثُ عبر التراث السياسي للدول العظمى > لتشكيلة وهيكليّة مجلس الأمن الدولي منذ الإنتهاء من الحرب العالمية الثانية , مع إيحاءاتٍ وتلميحاتٍ مصحوبةٍ بروائحٍ تومئ بنشوبٍ مفترضٍ لحرب نوويةٍ قادمةٍ أبعدُ بُعداً ممّا بين الرئيس بوتين والشاب فلوديمير زيلانسكي .!
اينَ مكان هذا الأمن الذي يسمّى مجلس الأمن بإسمه .!؟